الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظم «معرض الفرص الطلابية»

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظم «معرض الفرص الطلابية»

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

نظمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي «معرض الفرص الطلابية» الافتراضي هذا الأسبوع، حيث أتاح لطلاب الماجستير والدكتوراه في برامج تعلم الآلة والرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغات الطبيعية فرصة حصرية، للتواصل مع أبرز الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووفر الحدث الافتراضي للطلاب فرص التقديم على برامج التدريب الصيفي في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتواصل مع مؤسسات رائدة من مختلف قطاعات الأعمال بما فيها الطيران والإعلام، والبتروكيماويات، والتكنولوجيا، وغيرها.

وتضمنت قائمة المؤسسات المشاركة: «أبوظبي للإعلام»؛ و«شركة بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك)؛ و«مجموعة جي 42»؛ و«الاتحاد للطيران»؛ و«جمارك أبوظبي»؛ و«هواوي»؛ و«مجموعة ماجد الفطيم» وغيرها، وشارك في المعرض 26 شركة وما يقرب من 70 طالباً وطالبة.


بهذا السياق، قال عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي البروفيسور فخري كراي: «نحرص في الجامعة على تزويد طلابنا بالمعارف والمهارات اللازمة للحصول على أفضل فرص العمل في مجال الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، إذ نعمل باستمرار على رعاية المهارات المتميزة في هذا المجال وتمكين الطلاب من المساهمة في ابتكار وتطوير التقنيات المتقدمة. ويأتي تنظيم (معرض الفرص الطلابية) ليوفر لطلابنا منصة مثالية للتواصل واستكشاف فرص العمل وتوظيف المهارات التي اكتسبوها على أرض الواقع».


وفي المقابل، يتيح المعرض لجهات العمل المحلية إمكانية استكشاف قدرات ومهارات الدفعة الأولى من طلاب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذين سيتخرج العديد منهم وسيلتحقون بسوق العمل في أواخر عام 2022.

ووفقاً للتوقعات، ستشهد معدلات الطلب على أصحاب المؤهلات في مجال الذكاء الاصطناعي والمجالات ذات الصلة نمواً متسارعاً، حيث تتوقع دراسة أجرتها شبكة «برايس ووتر هاوس كوبرز» لعام 2017 حول استغلال ثورة الذكاء الاصطناعي، أن 45% من إجمالي المكاسب الاقتصادية في 2030 ستكون نتيجة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين المنتجات، ما سيحفز طلب المستهلكين.

ولهذا، ترى القيادة الرشيدة في تنمية المهارات والابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي مجالاً حيوياً للاستثمار، وتلعب الجامعات الرائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في التعريف بأهمية هذه المجالات ودعم المساعي الوطنية بهدف رصد واغتنام الفرص التي ستوفرها الاقتصادات الإقليمية والعالمية التي تشهد تغيراً متواصلاً.

وخلال المعرض، استكشف الطلاب فرص التدريب والتوظيف التي توفرها أفضل الشركات التي تراوحت مجالاتها بين تطوير خوارزميات جديدة لمعالجة اللغات الطبيعية؛ وتوظيف البيانات الضخمة لتصنيع روبوتات محادثة لتمكين الاتصالات الافتراضية بين فرق العمل. وركزت العديد من فرص التدريب على تقديم الأفكار المبتكرة وتصميم آليات بحثية جديدة لبعض الشركات والمؤسسات البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة.