الأربعاء - 01 مايو 2024
الأربعاء - 01 مايو 2024

الإمارات تطلق الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2022

الإمارات تطلق الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2022

جانب من فعالياتً إطلاق الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2022.

أطلقت وزيرة تنمية المجتمع في دولة الإمارات حصة بنت عيسى بوحميد «الاستبيان الوطني لجودة الحياة - 2022» بنسخته الثانية، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، الذي يأتي ضمن مبادرات المرصد الوطني لجودة الحياة وينفذه البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة التابع لوزارة تنمية المجتمع، بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، بصفة دورية كل عامين، في إطار التعرف على جودة حياة أفراد المجتمع على مستوى دولة الإمارات وتحديد العوامل الرئيسية المؤثرة فيها بمختلف القطاعات الحيوية ضمن المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.



جاء ذلك في إطار حزمة فعاليات ومبادرات نظمتها الوزارة في إكسبو 2020 دبي، احتفاء باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20 مارس من كل عام.

وشهد جانباً من الفعاليات المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات الدكتور زكي أنور نسيبة، إضافة إلى عدد من المسؤولين والخبراء من داخل الدولة وخارجها.

وبدأت فعاليات اليوم العالمي للسعادة بحفل افتتاح بوابة الاستدامة في إكسبو 2020 دبي، اليوم (الأحد)، بمشاركة أعضاء مجلس جودة الحياة من وكلاء الوزارات ومسؤولي الهيئات والمؤسسات الحكومية والمسؤولين في المجالس التنفيذية على مستوى إمارات الدولة.



وتضمن الاحتفال جلسات وفعاليات نوعية، أبرزها محاضرة الإعلامي العالمي «ستيف هارفي» ضمن مبادرة «مدرسة الحياة» التابعة للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، إضافة إلى جلسات مهمة بمشاركة مسؤولين وخبراء دوليين، منها جلسة «جودة الحياة بعد جائحة كوفيد-19» وجلسة «السعادة وجودة الحياة» وجلسة «جودة الحياة في المجتمعات» وجلسة «جودة الحياة والسعادة في أماكن العمل».

ويتضمن الاستبيان 122 سؤالاً رئيسياً تتوزع على 3 مستويات، هي الدولة المتقدمة والمجتمع المترابط وجودة حياة الأفراد.

ويستهدف الاستبيان جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين من عمر 15 عاماً فما فوق، بهدف قياس مستويات جودة حياة أفراد المجتمع في دولة الإمارات، ضمن قطاعات حيوية هي «المجتمع والصحة والتعليم والاقتصاد والأمن والعدل والسلامة والبنية التحتية والإسكان والبيئة والموارد البشرية»، سعياً إلى توفير مبادرات ومخرجات تُرسخ جودة حياة أفضل لجميع أفراد المجتمع.



وقالت الوزيرة حصة بوحميد إن قيادة دولة الإمارات عملت جاهدة لتحقيق وتجسيد السعادة وجودة الحياة على أرض الواقع معنوياً ومادياً ومن أجل الجميع، مشيرة إلى الجهود الحثيثة في دولة الإمارات لصنع جودة حياة أفضل لشعب الإمارات وتعميم جودة الحياة عالمياً، «وهو ما نلمسه في إكسبو 2020 دبي ونستمده من شعار (تواصل العقول وصنع المستقبل)، وما نراه في أعين ملايين الزوار القاصدين لإكسبو من مختلف دول العالم كل يوم».

وأكدت أن «السعادة وجودة الحياة تعد عملاً حكومياً بامتياز وهي لا تنحصر فقط بمقومات الحياة المادية بل بامتلاك مفاتيح جودة الحياة معنوياً وذهنياً، وفي أن تكون حياتنا ذات قيمة أسرية ومجتمعية ووطنية».

تفوّق في 152 مؤشراً

وسلطت الضوء على بعض مؤشرات السعادة وجودة الحياة في دولة الإمارات، بدءاً من جواز السفر الإماراتي الذي أصبح الأقوى عالمياً، ودولة الإمارات الأكثر أمناً عالمياً، وثقة الشعب في الحكومة الأعلى بين حكومات العالم، إضافة إلى تفوّق دولة الإمارات على مستوى العالم في 152 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً على الرغم من جائحة «كوفيد-19» وتداعياتها المرهقة لكثير من دول العالم.

وتطرقت إلى حصول الإمارات على المركز الأول والرقم واحد في 20 مؤشراً عالمياً، تمس في مضمونها جودة الحياة وصدارتها في مؤشر وتقرير «غلوب» العالمي للأمن والنظام لعام 2021، وفي مؤشر الأمان الخاص بتجوال السكان ليلاً بمفردهم، علاوة على أداء دولة الإمارات الذي كان الأفضل عالمياً في مؤشر المرونة بالتعامل مع «كوفيد-19» وفي نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح.