وشهد المختبر عقد جلستين، اشتملت الأولى على 4 محاور رئيسية تضمنت عصفاً ذهنياً لـ«محور الشباب والدور الفاعل في صناعة محتوى إعلامي رائد عالمياً»، ومحور «دور الإعلام في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في قطاع الخدمات الصحية»، إضافة إلى محور «المنظومة الإعلامية لقطاع الخدمات الصحية وطموحات المستقبل»، ومحور «الإعلام الاجتماعي والرقمي مكونٌ رئيسيٌ في الوصول لجميع شرائح المجتمع»، فيما تضمنت الجلسة الثانية الإعلان عن الأفكار المقترحة للمخرجات والمبادرات.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة مباركة إبراهيم، لـ«الرؤية»، إنّ المؤسسة أنجزت أكثر من 50 مشروعاً متنوعاً في عام 2021، بقطاع المعلومات و الصحة العامة والمستشفيات والرعاية الصحية الأولية، والخدمات الصحية المبتكرة والمشروعات الوقائية والعلاجية المتوافقة مع أحدث التقنيات الطبية، مثل «بلوك تشين» والذكاء الاصطناعي.
وتطرق المشاركون في المختبر إلى استعراض دور مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تعزيز الحضور الإعلامي لقطاع الخدمات الصحية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يواكب تطلعات القيادة في الريادة والتميز، وتحفيز وسائل الإعلام على تطوير محتوى غني متنوع يعكس الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في هذا القطاع وتعزيز مكانته العالمية
كما تناول المشاركون آليات دعم وسائل الإعلام للمساهمة في التعريف بهذا القطاع الحيوي في دولة الإمارات، وسبل الخروج عن الأطر التقليدية، وتشجيع ثقافة الابتكار في طرح القضايا الإعلامية المتعلقة بقطاع الخدمات الصحية، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه التغطيات الإعلامية المتعلقة بقطاع الخدمات الصحية.
كانت من أهم مخرجات الجلسات، الارتقاء بدور الإعلام لخدمة طموحات دولة الإمارات في قطاع الخدمات الصحية، والوصول إلى مئوية الإمارات من خلال خطة استباقية واضحة لأي جائحة مثل كورونا، وتوصيل صورة مبسطة لأفراد المجتمع ومنها الأطفال، والتواصل مع القنوات الإعلامية المحلية والإعلامية، وعدم معاملة الإعلام كعدو فالهدف هو معالجة مشكلة في المجتمع، إلى جانب تسهيل الاعتمادات الخاصة بالنشر من قبل الإعلامين، وتوجيه التساؤلات للجهة المختصة والرد بكل شفافية ومصداقية، وكذا توسيع نطاق المتحدثين وتدريبهم ليكونوا متحدثين رسمياً، بالإضافة إلى تكثيف الحملات الإعلامية حول منظومة الخدمات الصحية؛ لتغيير المفاهيم الصحية المغلوطة، والمشاركة في الفعاليات العالمية وعرض تجارب وإنجازات المؤسسة، وإعداد برامج تلفزيونية أو على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لوسائل الإعلام المحلية للوصول إلى جميع شرائح المجتمع؛ لتعزيز الوعي والمعرفة بخدمات المؤسسة والدور الذي تقوم به.
واختتم المختبر أعماله بتكريم شرطة دبي على جهودها ومبادرتها إلى دعم وتعزيز العمل مع مختلف المؤسسات والجهات في الدولة، كما تم تكريم الإعلاميين نظير جهودهم ومساهمتهم الإيجابية في دفع مسيرة التنمية المستدامة، من خلال تسليط الضوء على جميع القطاعات في الدولة.