الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«متحف المستقبل» يوقّع شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية وعالمية

«متحف المستقبل» يوقّع شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية وعالمية
وقّع متحف المستقبل، المَعلَم العلمي العالمي الجديد الذي تقدمه دبي ودولة الإمارات للعالم، شراكات استراتيجية مع مجموعة من المؤسسات الوطنية وعدد من كبرى الشركات والمؤسسات العالمية الرائدة في مجالات العلوم والابتكار والتكنولوجيا والاستشراف المستقبلي لدعم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في إطلاق مختبرات لاستشراف وتصميم المستقبل في شتى المجالات الحيوية، تفعيلاً لدوره ليكون منصة لمراكز بحثية عالمية في إطار مؤسسة عملية استشراف المستقبل والتفكير والتخطيط لحل مختلف التحديات التي تواجه الإنسانية.

وتعزز الشراكات دور المتحف التابع لمؤسسة دبي للمستقبل في الاستعداد للمستقبل والمساهمة في رصد أهم التطورات خلال العقود المقبلة، وابتكار معالجات غير تقليدية لها، وتدعم مكانته كحاضنة للمستشرفين العالميين وللنخبة العلمية والمعرفية وللنوابغ على مستوى المنطقة والعالم، ومختبراً شاملاً لتقنيات وأفكار ومدن المستقبل ومستقبل العملات والاقتصاد واستدامة موارد الطاقة والغذاء، ومعرضاً دائماً لاستعراض جوانب مختلفة من مستقبل البشرية، ومركزاً فكرياً عالمياً يعمل مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمؤسسات البحثية المتخصصة.



ووقّع وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس متحف المستقبل محمد عبدالله القرقاوي، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ونائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل عمر سلطان العلماء، اتفاقات الشراكة مع كل من: مدير عام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي مطر محمد الطاير، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، ومدير عام بلدية دبي المهندس داود الهاجري، والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات عادل أحمد آل رضا، والرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة أميت كوشال، والمدير التنفيذي لأودي الشرق الأوسط كارستن بندر، والنائب الأول للرئيس في منطقة جنوب الشرق الأوسط لشركة إس إيه بي العالمية سيرجيو ماكوتا، ورئيس القطاع التجاري لمنطقة الشرق الأوسط بشركة بيبسيكو أحمد الدفراوي، ومديرة إقليمية للمجموعة ونائب الرئيس الأول للعمليات في منطقة مجلس التعاون الخليجي بشركة فيزا العالمية دكتورة سعيدة جعفر.


وتشكل الاتفاقات إطاراً متقدماً للتعاون العلمي بين المتحف والشركات الرائدة في مجال الابتكار، تجسيداً لرسالة المتحف في خلق حراك فكري عالمي حول استطلاع واستشراف التغيرات المستقبلية في المجالات العلمية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.

وتتيح الاتفاقات كذلك تعزيز تجارب المتحف ومساهمته في تجسيد المستقبل قبل حدوثه وخلق تجارب معيشية ومعرفية مستقبلية تمنحه موقعاً متقدماً في تصميم مدن المستقبل وحياة الأفراد فيها، من خلال عرض الابتكارات العلمية والتكنولوجية الحديثة للشركاء ضمن معرض «المستقبل اليوم»، المخصص لاستكشاف دور التكنولوجيا في تصميم المستقبل والاستجابات واسعة النطاق التي يمكن أن توفرها للتحديات الحالية والمستقبلية التي يواجهها كوكب الأرض في مجالات بينها إدارة النفايات، والبيئة، والأمن الغذائي، والزراعة والري، وتخطيط المدن.

منصة للتعاون العالمي

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس متحف المستقبل محمد القرقاوي: «تقوم رؤية تأسيس متحف المستقبل على جعله صرحاً علمياً ومعرفياً يرسخ الريادة الإماراتية في استشراف المستقبل واستحضار حلوله المبتكرة، من خلال مؤسسة عملية الاستشراف عبر توفير منصة هي الأولى من نوعها عالمياً لصناع المستقبل ومستشرفيه، بالشراكة مع أبرز الجهات العلمية والأكاديمية في العالم».

وتابع: «تبقى الأولوية بالنسبة للمتحف تحقيق أثر مستدام على مسيرة التطور الإنسانية للأفراد والمجتمعات، وفي هذا الإطار، ستتيح الشراكات مع أبرز الشركات المبدعة والمبتكرة عالمياً وكبرى مراكز الأبحاث والجامعات الدولية دراسة أحدث ما توصلت إليه العلوم والمعارف البشرية في كافة المجالات، لتمكينها وتحويلها إلى واقع وتقديم حلول تدعم استدامة وتطور كافة مناحي الحياة».

وأضاف: «يجسد متحف المستقبل قيم الطموح والتفاؤل والابتكار التي تميّز دبي، وهو منصة لعرض واختبار ابتكارات شركات التقنية الرائدة العالمية، ومكاناً لعقد شراكات مع أكبر مراكز الأبحاث والجامعات والمعاهد العالمية حول آخر ما توصلت إليه العلوم والمعارف البشرية في كافة المجالات لتمكينها وتحويلها إلى واقع وتطبيقها على نطاقات عالمية من أجل مستقبل الإنسان، وسيواصل المتحف خلال الفترة المقبلة تطوير شراكاته محلياً ودولياً من أجل تحقيق هذه الأهداف».

شركاء تصميم المستقبل

وتسمح الشراكات بدعم الدور الرائد للمتحف في جذب أفضل الأفكار العالمية وتوليد مفاهيم جديدة تساعد على الوصول إلى حلول استباقية تساهم في صناعة الفرص المستقبلية للبشرية وتعزيز الروابط الدولية عبر بناء شراكات استراتيجية ناجحة، كما تحقق هدف المتحف باعتباره «المتحف الأكثر تجدداً» في العالم، من خلال ما يحتويه من ابتكارات علمية ومعرفية وفكرية تخضع لتطوير مستمر بإضافة أحدث الإنجازات التقنية وآخر الاكتشافات العلمية العالمية بهدف مواكبة الإنجازات والمتغيرات المستقبلية والحفاظ على ديناميكيته وحيويته.

وسيساهم شركاء المتحف في إغناء عمل مختبرات الابتكار التي يحتضنها المتحف في مجالات الصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، والتي تساهم في توليد واختبار الأفكار، خاصة في المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها المجتمعات.