الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

انطلاق الدورة الأولى لـ«أسبوع المناخ الإقليمي 2022» في دبي

انطلاق الدورة الأولى لـ«أسبوع المناخ الإقليمي 2022» في دبي

جانب من الفعاليات.

انطلقت أعمال «أسبوع المناخ الإقليمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022»، في دبي اليوم (الاثنين) بحضور وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي الدكتور سلطان الجابر، ووزيرة التغير المناخي والبيئة مريم بنت محمد المهيري، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، والرئيس التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا، وبمشاركة لفيف من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وكبار الشخصيات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.

وقال الدكتور سلطان الجابر: «بما أنّ منطقتنا ستستضيف الدورتين القادمتين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP، فإنّ هذه الفعالية تقدم لنا منصة مثالية لمناقشة تحديات المناخ الرئيسية، واقتراح حلول ذكية لها استناداً إلى العمل المناخي المستمر والطموح.. وبالنسبة لنا في دولة الإمارات، وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، لدينا نظرة واقعية وإيجابية للمستقبل، وتتعامل مع التحديات بمنهجية استباقية، كما أننا ملتزمون بدورنا كمُنتج مسؤول للطاقة».



وأضاف «إن دولة الإمارات تقوم بدورٍ رائد في هذه المجالات لأنها تركز على إيجاد حلول عملية للتحديات المرتبطة بتغير المناخ، وتنظر إلى هذه التحديات كفرص للنمو يجب الاستفادة منها، وبصفتنا الدولة المستضيفة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP28) في عام 2023، سنبذل أقصى ما في وسعنا لتكون هذه الدورة شاملة وتسهم في توحيد جهود العالم، وسنركز على أن يحتوي المؤتمر آراء الجميع، وأن يمثل كافة وجهات النظر في القطاع العام والخاص، وأن يشمل النساء والشباب والمجتمع المدني، كما سنركز على الحلول المناخية القابلة للتطبيق، والمُجدية تجارياً والقادرة على تحويل الخطط والاستراتيجيات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع».



وقالت مريم المهيري، «إن تجربة المجتمع الدولي في مواجهة جائحة كورونا أكدت للجميع أن التعاون والتنسيق والعمل الجماعي هو السبيل لمواجهة كافة التحديات، وبالأخص تحدي التغير المناخي الذي لا يهدد صحة البشر فحسب، بل صحة كوكب الأرض ككل»، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات ستعمل عبر أسبوع المناخ على تحفيز التعاون والتنسيق على مستوى المنطقة، لتعزيز وتسريع وتيرة العمل المناخي وإيجاد نموذج إقليمي في مواجهة التغير المناخي، يراعي طبيعة دول المنطقة، وما تواجهه من تحديات ومتطلبات تطوير وتحفيز جهود خفض مسببات تغير المناخ وتعزيز قدرات التكيف مع تداعياته.

وأضافت: «ستركز دولة الإمارات خلال الأسبوع على تقديم نموذجها في التنمية الاقتصادية المستدامة إلى دول المنطقة، والقائم على تحويل كافة التحديات التي يفرضها تغير المناخ إلى فرص نمو يمكن الاستفادة منها بشكل فعال، في إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة».



وتحدث رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، عن دور الحكومة الرشيدة في الإمارات بدعم وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز موقع الدولة الريادي في مجال التنمية الخضراء، بما يتماشى مع استراتيجيات وأهداف مئوية الإمارات 2071، والمبادرة الاستراتيجية في الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، واستراتيجية دبي القارة النظيفة 2050، ومبادرة الحياد الكربوني في دبي لتوفير 100% من الاستدامة الإنتاجية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.

وأشار إلى أن «أسبوع المناخ الإقليمي 2022»، يشكل محطة مهمة ولحظة تاريخية في أجندة العمل المناخي في العالم، وسيعزز الدور الريادي لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تستضيف الدورتين المقبلتين من مؤتمر الأطراف المناخي، حيث تستضيف جمهورية مصر الدورة الـ27، والإمارات الدورة الـ28 عام 2023.