الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

نورة الكعبي: الإمارات من أهم الدول دعماً للمواهب والابتكار والتصميم

نورة الكعبي: الإمارات من أهم الدول دعماً للمواهب والابتكار والتصميم

وزيرة الثقافة والشباب متحدثة خلال الجلسة.

أكّدت وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات نورة بنت محمد الكعبي، في جلسة «كيف تمكّن الحكومات الاقتصاد الإبداعي»، أنّ الإمارات أصبحت من أهم الدول في العالم دعماً للمواهب والابتكار والتصميم، خصوصاً أنّ حكومة الإمارات تهتم بالإبداع والاقتصاد الإبداعي، مشيرة إلى السعي لأن ليكون الاقتصاد الإبداعي من أهم أفضل 10 قطاعات في دولة الإمارات تساهم في الناتج المحلي.

وقالت الكعبي، خلال الجلسة المنعقدة على هامش القمة العالمية للحكومات 2022 في يومها الثاني والأخير، بحضور معماري المتحف الوطني للتاريخ الأفريقي ديفيد أدجاي، والمديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي هالة بدري، «حضرنا المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإبداعي الذي استضافته إندونيسيا في عام 2018، كمنصةٍ تتيح لصنّاع السياسات والخبراء في شتى المجالات تبادل الأفكار وإيجاد حلولٍ للتحديات وتحديد الفرص الواعدة في الاقتصاد الإبداعي، واستطعنا في نهاية العام الماضي استضافة هذا المؤتمر بحضور نخبة من قادة الفكر والمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم في إكسبو 2020 دبي».

وأضافت أنّ الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية تعمل على توحيد الجهود المبذولة على المستويين الاتحادي والمحلي، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات العاملة في هذا القطاع، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات التعليمية ومؤسسات النفع العام، إذ تعمل وزارة الثقافة والشباب من خلال منظومة عملٍ متكاملة تضم جهات حكومية عدة على تنفيذ الاستراتيجية، وفق أجندات واضحة لبناء اقتصاد إبداعي عصري، وهي: «وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، وزارة الاقتصاد، وزارة تنمية المجتمع، وزارة التربية والتعليم، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء».

وأوضحت أنّ الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية تستهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، خلال السنوات العشرة المقبلة، بما يعزز مكانة الإمارات الرائدة في مؤشرات التنافسية العالمية، خصوصاً أنّ الاستراتيجية تأتي في إطار رؤية وتوجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لـ50 عاماً المقبلة، بجعل الاقتصاد الإماراتي ضمن أقوى 10 اقتصادات عالمياً.

من جهتها، أكدت المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي هالة بدري، أنّ استراتيجية دبي تسعى إلى أن يساهم الاقتصاد الإبداعي بنسبة 5% من الناتج المحلي للإمارة، وتحويل إمارة دبي إلى وجهة مفضلة للمبدعين من كل أنحاء العالم، وعاصمة للاقتصاد الإبداعي، ومضاعفة عدد الشركات الإبداعية في مجالات المحتوى والتصميم والثقافة، إلى جانب مضاعفة عدد المبدعين.

وأشارت «بدري»، إلى أنّ دبي تُعد أول مدينة مبدعة في التصميم بالشرق الأوسط، وهذا ما أكدته منظمة اليونيسكو عند اختيار دبي ضمن شبكة اليونيسكو‏ للمدن العالمية المبدعة، موضحة أنّ دبي بدأت مسيرة الاقتصاد الإبداعي منذ عقود طويلة، بتأسيس مجمعات إبداعية متطورة.

وتابعت أن الهيئة تعمل على تطوير بنية تحتية متكاملة؛ لازدهار نتاج المبدعين والصناعات الثقافية والإبداعية من منتجات وخدمات، معلنة إطلاق الهيئة مشروع تطوير منطقة القوز الإبداعية كمرحلة أولى، وهي منطقة إبداعية متكاملة توفر بيئة ريادية، ومنظومة شاملة تلبي جميع احتياجات تنمية القطاع الإبداعي في دبي؛ لينافس المدن الأخرى.