الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

حمدان بن محمد يكرّم وزيرة الاقتصاد في أوروغواي بجائزة أفضل وزير

كرّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أزوسينا أربليتشي، وزيرة الاقتصاد والمالية في أوروغواي، بجائزة أفضل وزير في العالم، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022.

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن القمة العالمية للحكومات، أصبحت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة للاحتفاء بالنماذج الحكومية المتميزة، وتكريم التجارب وقصص النجاح التي أحدثت فارقاً في حياة المجتمعات.

وقال سموه: «نهنئ أفضل وزيرة في العالم على تجربتها المتميزة في تجاوز آثار الجائحة والنهوض بالاقتصاد في الأوروغواي، ونرى في مثل هذه التجارب قصصاً ملهمة للحكومات، في تطوير أفضل الممارسات وابتكار أفضل الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات واستباق المتغيرات وضمان تحقيق أفضل النتائج في مختلف مجالات العمل الحكومي».

دور قيادي في مواجهة الجائحة

وجاء فوز أربليتشي بجائزة أفضل وزير في العالم لدورها الملهم في قيادة بلادها لمواجهة التحديات المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وتمكنها من إدارة اقتصاد أوروغواي لتحقيق التعافي في 2021 من تداعيات الجائحة، وتسجيل أعلى مستويات في الصادرات السنوية في تاريخها، إضافة إلى ارتفاع معدل التوظيف ليصبح أعلى مما كان عليه قبل الجائحة.

وكانت أربليتشي بدأت مهامها وزيرة للاقتصاد والمالية في أوروغواي قبل أسبوعين فقط على تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في بلادها، وبدأت على الفور في مواجهة تحديات وتداعيات وتأثيرات الجائحة العالمية، وقد نجحت وزارة الاقتصاد والمالية تحت قيادتها، بتطبيق تدابير سياسية مالية صديقة للسوق، أسهمت في تعزيز عمليات التوظيف والإنتاج. وفي عام 2021، حققت الأوروغواي تعافياً اقتصادياً متسارعاً، وسجلت أعلى مستويات في الصادرات السنوية في تاريخها، إضافة إلى ارتفاع في معدل التوظيف ليصبح أعلى مما كان عليه قبل الجائحة.

كما قامت الوزيرة الفائزة بجائزة أفضل وزير في العالم بتأسيس صندوق كوفيد-19 الذي أدى دوراً أساسياً في تأمين الموارد اللازمة للحصول على اللقاحات، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الصحة في الدولة.

وأعربت الوزيرة أربليتشي عن سعادتها بالفوز بجائزة أفضل وزير في العالم، وتكريمها في القمة العالمية للحكومات التي تعد الحدث العالمي الرئيسي لتطوير نموذج حكومات المستقبل وتطبيقاته وابتكاراته، ونقل الأفكار والتجارب الملهمة إلى مرحلة متقدمة من التطبيق.

وأكدت أهمية تركيز المسؤولين الحكوميين في عملهم على إنجاز ما يرتقي بحياة المجتمع، وحول المنهج الذي اتبعته لتسريع التعافي الاقتصادي في بلادها، قائلة: «إن أداء الشركات الصغيرة ينعكس بشكل مباشر على أداء الأوروغواي، ونجاح الدولة من نجاح تلك الشركات. ونحن بحاجة إلى محركات الاقتصاد هذه حتى نتمكن من خلق المزيد من الوظائف، بما تنعكس نتائجه الإيجابية على المدى الطويل، لتشمل الدولة بأكملها».

وأضافت: «يمكننا صناعة الفارق في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، حيث أثبت لنا عملنا المشترك وتعاوننا الوثيق مع الأكاديميات المتخصصة، أن فرصنا قوية في هذا المجال».