وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أهمية «منتدى الإدارة الحكومية العربية» الذي ينظم بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، في إحداث حراك عربي في الإدارة الحكومية، وتطوير الأنظمة والخدمات الحكومية لخدمة مستقبل المجتمعات العربية وتحسين حياة الشعوب.
وأشارت إلى دور المنتدى وتأثيره الإيجابي في دعم الجهود العربية المشتركة لتحسين الأداء الحكومي، وتعزيز التحول الرقمي، وتبني نماذج العمل الجديدة، ومهارات المستقبل، بما يرتقي بجهود تطوير الجيل الجديد من حكومات المستقبل.
واستعرضت سعادة مريم الحمادي أمين عام مجلس الوزراء أمين عام جائزة التميز الحكومي العربي، أمام الوزراء والمسؤولين العرب المشاركين في الاجتماع، محاور ومعايير جائزة التميز الحكومي العربي، وأهدافها الاستراتيجية، وأهم البرامج والمبادرات التي تعزز رؤية تطوير العمل الحكومي، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والتجارب العربية المتميزة في بناء حكومات المستقبل.
وناقشوا مقترحاً لتشكيل شبكة عربية مختصة بهذا المجال، بما يعزز التعاون والتكامل وتبادل التجارب والمعرفة، ويرتقي بالشراكات المستقبلية بين الحكومات العربية، بما يسهم في دعم جاهزيتها للمستقبل.
وبحث الاجتماع الوزاري تقرير «حالة الإدارة الحكومية العربية» الذي شارك في وضعه 5 خبراء من أعرق الجامعات العربية، وتم تطويره بالاستفادة من 2000 مقابلة مع موظفي الخدمة المدنية في العالم العربي، حيث يعرض التقرير عدداً من التوصيات والتوجهات الكفيلة بتعزيز الكفاءة والفاعلية الحكومية، وتطوير الخدمات ورفع جاهزية الحكومات.
واستضاف المنتدى إلى جانب اجتماع الوزراء وكبار المسؤولين العرب، عدة جلسات حوارية رئيسية شارك فيها نحو 150 شخصية حكومية عربية ودولية، من وزراء الخدمة المدنية، ومدراء معاهد التنمية الإدارية في المنطقة العربية، وممثلي منظمات دولية تشمل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا».