الاحد - 26 مايو 2024
الاحد - 26 مايو 2024

قادة ووزراء ومسؤولون يناقشون تعزيز جهود تسريع التنمية المستدامة

قادة ووزراء ومسؤولون يناقشون تعزيز جهود تسريع التنمية المستدامة

قادة ووزراء ومسؤولون يناقشون تعزيز جهود تسريع التنمية المستدامة. (أرشيفية)

أكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى أهداف التنمية المستدامة ودعم رؤى الأمم المتحدة في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لخير المجتمعات والشعوب.

جاء ذلك، خلال أعمال منتدى أهداف التنمية المستدامةـ ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022، الذي نظم تحت شعار «آفاق جديدة لمستقبل الإنسانية» الذي تنظمه حكومة دولة الإمارات في «إكسبو 2020 دبي» بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولي منظمات دولية وخبراء عالميين ومستشرفي المستقبل.

وشارك في المنتدى كل من وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشيل، وماريا خوليانا رويز السيدة الأولى في جمهورية كولومبيا، وإدوارد نجيرينتي، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية رواندا، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، وأمينات شونا، وزيرة البيئة والتغير المناخي والتكنولوجيا في جزر المالديف.

وأكدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي أن انطلاق منتدى أهداف التنمية المستدامة، من أرض «إكسبو 2020 دبي»، يعبر عن رسالة دولة الإمارات وسعيها لخير المجتمعات الإنسانية واستدامة الكوكب، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، وتعزيز أطر العمل الدولي الهادفة لتسريع تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وأضافت أن أهمية هذا المنتدى تكمن في كونه يؤطر الرؤى والتوجهات للمرحلة المقبلة، ويساهم في تعزيز دور المجالس العالمية في دورتها الثانية بما يواكب التوجهات العالمية للمستقبل، ويسهم في تمكين الحكومات والمجتمعات من المشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن شكر حكومة دولة الإمارات لكافة الجهود الدولية التي يتم بذلها والتي تلاقت على أرض الإمارات من خلال إكسبو 2020 دبي، وحملت رسالة دولة الإمارات في المحبة والسلام، وتعزيز الشراكات لخدمة الإنسانية لكافة شعوب العالم.

استشراف مستقبل مستدام للمجتمعات

وقال سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية إن هذا التجمع العالمي في المنتدى يسهم من خلال القمة العالمية للحكومات في استشراف مستقبل مستدام للمجتمعات البشرية، وبناء القدرات في تسريع جهود تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وذلك عبر الاستثمار في الحلول المستدامة، وبناء الكفاءات والخبرات، وريادة الفكر التنموي المستدام ووضع استراتيجية واضحة، للتأكد من مواكبتنا لمتطلبات الأجيال القادمة، عبر توظيف كافة أدوات استشراف المستقبل، التي تساعدنا على توقع الفرص والتحديات والتداعيات المستقبلية، وتحليل آثارها، ووضع الحلول المبتكرة لها، وتوفير البدائل عنها، إضافة إلى تحفيز ودفع الموارد والتقنيات والمعلومات والثقافة والخبرات والابتكارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبما يتواءم مع مستهدفات أجندة التنمية المستدامة 2030.

عهد جديد ومشرق من التنمية المستدامة

من جهته، قال عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: إن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة عالمية تدشن عهداً جديداً ومشرقاً جديداً من التنمية المستدامة بما يجسد جهود الإمارات الرائدة على مستوى العالم والرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة في بناء مستقبل أكثر استدامة للإنسانية جمعاء.

وأضاف: «إن المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة مثلت إضافة نوعية للجهود الدولية الهادفة لتسريع تحقيق الأهداف التنموية، وإن الدور الملقى على عاتقها يعتبر دوراً رئيسياً مهماً منذ تحولها من فكرة إلى مبادرة دولية شاملة من خلال منصة القمة العالمية للحكومات التي توفر للمجالس البيئة الأمثل للجمع بين صانعي القرار وقادة الفكر من تخصصات ودول متعددة لمعالجة القضايا والملفات الأكثر أهمية في العالم على صعيد الاستدامة».

وأشاد بالدور الريادي لحكومة دولة الإمارات في دعم تحقيق أهداف أجندة الاستدامة العالمية، وحرصها على إطلاق المبادرات الهادفة لتسريع تنفيذها بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات حول العالم.