يستضيف البرنامج الرمضاني لضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لـ23 عالماً من علماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، منهم 13 شخصية حضورياً و10 علماء سيشاركون عن بُعد، في حين سيقدَّم 150 درساً دينياً عبر منصة الوعظ الذكية.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الأولى للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي انعقدت بمقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي، اليوم (الخميس)، لاستعراض برنامج ضيوف رئيس الدولة وفعاليات البرنامج خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي حرص القيادة الرشيدة على إثراء نفحات شهر رمضان المبارك بالدروس والمحاضرات والندوات الموجهة لكل الجاليات في الدولة، كاشفاً عن استضافة صاحب السمو رئيس الدولة، بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، عدداً من العلماء من مختلف دول العالم انطلاقاً من السُّنة التي وضع لبنتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- ليشاركوا في البرنامج الرمضاني في الدولة بالمساجد والمؤسسات والمجالس، حيث تتولى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تنفيذ البرنامج الخاص بالضيوف بالتنسيق مع وزارة شؤون الرئاسة.
وسيستضيف البرنامج هذا العام 5 من مشاهير القراء في العالم الإسلامي للإمامة في صلاتي العشاء والتراويح في عدد من الجوامع الكبيرة في مختلف إمارات الدولة، ومشاركة العلماء في الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني بتاريخ 19 رمضان 1443ه، إضافةً إلى تنفيذ 150 درساً دينياً عبر منصة الوعظ الذكية، وتقديم 249 حلقة عبر مختلف القنوات الإعلامية والإذاعية والتلفزيونية بالدولة، تتضمن برنامج كلمات على قناة الإمارات، والكلمة الباقية عبر قناة الظفرة، وقناديل الرحمة عبر قناة الفجيرة، وخير الكلام على قناة بينونة، وحلقات صباح الذاكرين في رحاب القرآن، آيات الصيام، خير القرون، صائمات قانتات، ومضات من علوم القرآن، هدىً للناس، ستكون عبر إذاعات القرآن الكريم في أبوظبي وأم القيوين والفجيرة.
وستُعقد محاضرات دينية يومياً في المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة وبرنامج خاطرة رمضانية، وبرنامج أنيسُ الدار، وسيتم تنفيذ 90 فعالية من خلال القوافل الوعظية وتسجيل عدد 15 من الرسائل الوعظية الإيمانية باللغتين العربية والإنجليزية لبث التفاؤل في نفوس المرضى وذويهم، كما ستبادر الهيئة بتقديم 45 مقطعاً توعوياً باللغة الإندونيسية مع إطلاق مسابقة الواعظ الصغير في موسمها السادس، بما يعزز الوعي الديني لديهم.
وسيكون تكثيف العمل في برامج المنصة الذكية لتعليم القرآن الكريم عن بعد وإجراء مسابقة التلاوة الواضحة لسورة الفاتحة الموسم الثاني، مع الحرص على إثراء وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات ورسائل توعوية، وإلقاء دروس رمضانية في المساجد، والمبادرة بتوزيع إصدارات رمضان التي أنتجتها الهيئة، وكذلك توزيع المصاحف الشريفة للجمهور والجهات التي تطلب ذلك.
ويشمل برنامج الضيوف محاضرات دينية ومحاضرات وعظية في وسائل التواصل الاجتماعي للهيئة، إذ سيتم بث محاضرة وعظية يومياً للسادة العلماء الضيوف في منصات الهيئة التفاعلية وقنواتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة لندوات توعوية في عدد من المجالس بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد، وبثها في مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
ويتضمن البرنامج ندوة لحفظ النعمة، وندوة أطفالنا ورمضان، وندوة القدوة الرقمية، وندوة الأبوة المثالية، وندوة المناعة الإيمانية، أما الأمسيات الرمضانية فستكون في مجالس رمضانية بالتعاون مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد، ومنها أمسية إرث زايد والتطوع ومجالسنا والشباب الإماراتيين.
وستقدم الهيئة مبادرة الدعم الوعظي للعمالة المنزلية المساعدة لتعزيز قيم الأخوة والرحمة والمحبة والتسامح والتعايش بين العمالة المنزلية المساعدة والأسر الإماراتية، وخصصت باللغة: (الهندية «المليبارية»، والبنغالية)، ببث المقاطع التوعوية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي للهيئة.
وستنظم الهيئة زيارات لمجموعة من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والمرضى بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الاجتماعية والصحية ذات الصلة ومنها 40 من كبار المواطنين و10 من أصحاب الهمم و15 مريضاً بالسرطان، إضافةً إلى إقامة مجموعة من الدورات العلمية التخصصية للكادر الوعظي في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل الديني وتشمل 4 دورات منها دورة تدريب المدربين لمرحلة الطفولة، مهارات التربية الدينية.
وتعتزم الهيئة تنفيذ العديد من المبادرات الموجهة لكل شرائح المجتمع، أبرزها برامج المنصة الذكية لتعليم القرآن الكريم عن بعد وتنفيذ ختمات عن روح الشيخ زايد يقدمها معلمو القرآن والأئمة، وإعداد تغريدات ورسائل توعوية لنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.