تنظم هيئة الطرق والمواصلات في دبي 3 مبادرات مجتمعية خلال شهر رمضان المبارك لتجسيد قيم العطاء وتعزيز المسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول وشركة «كيوليس إم إتش أي» المسؤولة عن تشغيل وصيانة مترو دبي، وتشغيل ترام دبي، يأتي هذا التعاون انطلاقاً من الغايات والأهداف الاستراتيجية للهيئة التي تحرص على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في الكثير من المجالات ومنها المبادرات المجتمعية.
وتستهدف مبادرات الهيئة الرمضانية مختلف الفئات من سائقي الحافلات، والعمّال، وسائقي دراجات التوصيل وسائقي الشاحنات، والأيتام، والأسر من ذوي الدخل المحدود، وسيتم تنفيذ المبادرات بالتعاون مع شركاء الهيئة في المجال المجتمعي والمتطوعين.
باص الخير
وقالت مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة روضة المحرزي: «تنظم طرق دبي هذا العام 3 مبادرات خاصة بشهر رمضان الفضيل وأولها مبادرة (باص الخير) التي تستهدف سائقي الحافلات، والعمّال، وسائقي دراجات التوصيل، وسائقي الشاحنات بمشاركة بنك أبوظبي الأول، وشركة (كيوليس إم إتش أي)، ومؤسسة بترول الإمارات، وكونتيننتال للإطارات، وجمعية بيت الخير، والهلال الأحمر، وجمعية دار البر».
حيث ستوفر هذه المبادرة 30 ألف وجبة بمعدل 1000 وجبة إفطار يومياً، كما ستوفر الهيئة 17500 وجبة إفطار، بالتعاون مع متطوعين في المبنى الرئيس للهيئة، وسيتم تخصيص حافلة خاصة لتوزيع الوجبات.
المير الرمضاني
وأضافت المحرزي، أن المبادرة الثانية هي (المير الرمضاني) التي تقام بالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني، وسيتم توزيع بطاقات نول معبأة مسبقاً للأسر من ذوي الدخل المحدود، ويمكن استخدامها في عدد من منافذ البيع الكبرى والتسوق بمجموعة من محلات التجزئة، لتوفير احتياجاتهم للشهر الفضيل.
خبز السبيل
وقالت إن المبادرة الثالثة هي (خبز السبيل) أحد مشاريع «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» المعنية بتوفير خبز طازج مجاني لفئة الأسر المحتاجة والعمّال، عبر أجهزة ذكية موزعة في 10 مناطق بإمارة دبي تقوم بإنتاج الخبز الطازج بلمسة واحدة، وسيكون دور الهيئة في هذه المبادرة هو رعاية الجهاز بمنطقة القوز من خلال محفظة الهيئة للخير.
وأكدت روضة المحرزي، أن الهيئة تحرص على تنفيذ الأنشطة والبرامج الرمضانية على أكمل وجه وتحقيق الفائدة المرجوة منها لجميع الفئات المستهدفة، بالإضافة لمراعاة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للأفراد والفرق التطوعية والمنظمين القائمين على تنفيذ مبادرات إفطار الصائمين، كما تعتبر المبادرات الرمضانية فرصة للشباب الراغبين بالتطوع تحقيق التواصل بين مختلف الثقافات والأعمار، عبر المشاركة في تنفيذ المبادرات الإنسانية وتعزيز العمل التطوعي الذي حققت فيه دولة الإمارات إنجازات عالمية متميزة بفضل رؤية القيادة الحكيمة التي رسخت مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتنمية قدرات الشباب في تنفيذ أعمال التطوع داخل الدولة أو خارجها.