أعلنت هيئة دبي الرقمية ممثلة في مركز دبي للأمن الإلكتروني اليوم الخميس، عن إطلاق مبادرة «سايبر نود»، بالشراكة مع «تاليس» للحلول الأمنية.
وتهدف المبادرة إلى تنمية قوى عاملة متخصصة ومؤهلة في مجال الأمن الإلكتروني، عبر توفير الدورات والبرامج التدريبية والتوعوية الخاصة بالأمن الإلكتروني لكافة فئات المجتمع، وستكون مبادرة «سايبر نود» جزءاً من مجمع دبي لابتكارات الأمن الإلكتروني، الذي تم إطلاقه خلال معرض «جيسيك» 2022.
ويأتي إطلاق «سايبر نود» ثمرة جهود دؤوبة ومتواصلة، بذلها مركز دبي للأمن الإلكتروني في سبيل تحقيق أهداف استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بمحاورها الرئيسية، التي تتضمن بناء مجتمع واعٍ بمخاطر الأمن الإلكتروني.
وتوفّر «سايبر نود» البيئة المناسبة للارتقاء بمهارات القوى العاملة، إلى جانب حماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات في إمارة دبي من المخاطر الإلكترونية المتغيّرة باستمرار، وستصبح «سايبر نود» بمثابة ملتقى للخبراء والهواة من مختلف المجالات في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية.
وقال مدير عام دبي الرقمية حمد عبيد المنصوري: «في سعينا نحو تجسيد الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة، يبرز الأمن الإلكتروني كواحد من التحديات التي تتطلب تضافر الجهود، ومواكبة التطورات، واستشراف المستقبل في سبيل بناء ثقافة مجتمعية تشكل صمام أمان حقيقياً في مجال الأمن الإلكتروني».
وقال مدير عام مركز دبي للأمن الإلكتروني يوسف الشيباني: «تعد هذه المبادرة التي أطلقناها بالتعاون مع شركة (تاليس للحلول الأمنية والخدمات) ترجمة عملية لمفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التعامل مع تحديات الأمن الإلكتروني، الذي يعد واحداً من المتطلبات الضرورية لتحقيق حياة آمنة لمختلف فئات المجتمع، كما تأتي المبادرة ضمن مساعينا الرامية لتوفير البرامج التدريبية المتوافقة مع أعلى المعايير العالمية، ما يُساهم في تأهيل الكفاءات المتخصصة على المستوى الوطني، وتأمين الفضاء الإلكتروني في إمارة دبي».
وترتكز مبادرة «سايبر نود» التي يقوم بإداراتها وتشغيلها مركز دبي للأمن الإلكتروني على إقامة بيئة آمنة وفعّالة لاختبار قدرات الأمن الإلكتروني، وذلك عن طريق وضع سيناريوهات مستوحاة من التجارب الواقعية، بهدف تدريب المشاركين على حلّها باحترافية تامة. ومن ناحية أخرى، ستقدم «سايبر نود» مجموعة من البرامج التدريبية والتعليمية المتخصصة حول الأمن الإلكتروني، بحيث يتم تدريب الموظفين المتخصصين بالأمن الإلكتروني على كيفية التعامل مع أحدث الهجمات السيبرانية عبر استخدام التدريب الشامل القائم على بيئة النطاق الإلكتروني.