الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

صندوق الوطن يتلقى مساهمة جديدة بمليون درهم

صندوق الوطن يتلقى مساهمة جديدة بمليون درهم

صندوق الوطن يتلقى مساهمة جديدة بمليون درهم.

تلقى صندوق الوطن مساهمة مالية قيمتها مليون درهم، قدمها عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار خليل محمد شريف فولاذي.

وتوجه صندوق الوطن بالشكر الجزيل لفولاذي على هذه المساهمة الكريمة، التي من شأنها المساعدة في تحقيق أهداف الصندوق بتأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية الشابة، بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل في المستقبل، وتوسيع مداركه والارتقاء بعلومه ومعارفه نحو مستويات أكثر احترافية.

وقالت مدير عام صندوق الوطن هند باقر: «نسعى من خلال جهودنا المستمرة إلى تحقيق توجهات القيادة الرشيدة وأهداف حكومة دولة الإمارات في إعداد جيل جديد مواكب للتطور والتكنولوجيا الحديثة، وكل ما ينتج عنها من أعمال ومهن ومتغيرات، فالاستثمار في أبناء الوطن هو الطريق الأفضل نحو رسم ملامح مستقبل مزدهر، وإحدى الركائز الرئيسية لدفع عجلة التنمية قدماً وتحقيق الاستدامة».

وأضافت أن المساهمات الكريمة من رجال الأعمال الإماراتيين والقطاع الخاص خلال السنوات الماضية كان لها دور كبير في تحقيق الإنجازات والنجاحات المشرفة الخاصة بصندوق الوطن، وساعدت على تطوير وصقل مواهب الآلاف من الشباب اليافع، وهو دليل على حس المواطنة العالي لديهم وتقديمهم نماذج مشرفة في المسؤولية المجتمعية.

من جانبه، أشار خليل فولاذي إلى أهمية مساهمات رجال الأعمال للمشاركة في المشاريع التنموية ودعم مسيرة بناء الوطن، واحتضان المواهب الشابة ذات القدرات الاستثنائية، والمشاركة في إطلاق المبادرات وتبني الأفكار والمشاريع الريادية والمبتكرة، التي تخدم العملية التنموية في الإمارات، وبالتالي بناء اقتصاد معرفي مستدام للأجيال القادمة، ودعم مسيرة التنمية الشاملة والاستثمار في رأس المال البشري، الذي يعد الأهم في أي عملية تنموية.

ويعمل الصندوق على استثمار مساهمات رجال الأعمال والقطاع الخاص في إطلاق المشاريع الرائدة والمبتكرة، في مجالات الحاسوب والرياضيات والرقمنة والتكنولوجيا وغيرها العديد، لتأهيل الأجيال الجديدة والتأكد من استعدادهم لمرحلة ما بعد النفط والمشاركة في ازدهار وتطور الدولة.

وبفضل مساهمات رجال الأعمال على مر السنوات الماضية نجح الصندوق في تخريج الآلاف من الطلاب الإماراتيين ودعمهم عبر صقل مهاراتهم وتوسيع معارفهم وعلومهم، وذلك من خلال تنظيم المئات من الدورات التدريبية بناء على عدد من البرامج الرئيسية الرائدة التي تم إطلاقها سابقاً كـ«المبرمج الإماراتي»، و«جسور»، و«موهبتنا»، فضلاً عن إطلاق برنامج خاص للبحوث حول الإبداع والابتكار، وكذلك جائزة «سينتوريم» للبحوث حول القضايا التي تهم القطاع الخاص.