الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

مواطنون ومقيمون: «زايد» مدرسة لا تنتهي فصولها وتعلمنا منه الاتحاد والتماسك

أكد مواطنون ومقيمون أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مدرسة لا تنتهي فصولها الإيجابية المفيدة، إذ كان يتميز بالإنسانية وبالحكمة والنظرة الثاقبة لاتخاذ القرار الصحيح، فضلاً عن الطيب وكرم الأخلاق والعطاء، والذي بات هوية أبناء الإمارات عبر الأجيال.

وأوضحوا لـ«الرؤية»، بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، أنهم تعلموا من سيرة ومسيرة الأب المؤسس أن الاستثمار في العقول يحقق النجاح والوصول إلى الأهداف بأسسها الصحيحة، وأنه لا يوجد مستحيل.

التلاحم قوة

وقال أستاذ العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالرزاق المضرب، أن المغفور له الشيخ زايد علم أجيالاً كاملة على كيفية تأسيس دولة تقوم على أساس المدنية والتحضر والتطور، ومواكبة الدول المتقدمة في شتى المجالات الاقتصادي، الاجتماعي، الرياضي، كما غرس في أبناء الإمارات حب وقيم البقاء والاتحاد والتماسك في هذه الأرض ووضع اللبنات الأساسية للانطلاق نحو آفاق جديدة في سبيل قيام اتحاد الدولة.

وبين موظف في قطاع العقارات مصطفى مهدي، أن الشيخ زايد رغم رحيله لكنه موجود في القلوب والعقول وكل الجوانب العلمية، الاقتصادية، والتربوية التي عمل على تأسيسها وهي أرثه الذي تركه لأبناء الوطن، وستبقى ذكراه حاضرة ومستمرة للأجيال المقبلة، مضيفاً أنه تعلم منه الاستمرار والتسلح بالعلم والمعرفة لتحقيق الأهداف وليس فقط الأحلام.

وبين طالب الثانوية العامة الشاب الإماراتي راشد عبيد، أنه تعلم الكثير من فكر ونظرة الشيخ زايد للحياة، وأن يقاس الإنسان بإنجازاته وتفانيه في خدمة الوطن، وأن في الاتحاد والتلاحم قوة، وأن فعل الخير والاجتماع فيه هو أساس النهج المتوارث من الأب الراحل الذي يمشي على طريقه كل أبناء الدولة.

الاستثمار في العقول

وأوضح الموظف الإماراتي محمد عبدالمجيد، أنه تعلم من الشيخ زايد «طيب الله ثراه» أن الخير يزيد ولا ينقص، والتمسك بالقيم النبيلة التي تعلموها في مدرسة زايد الخير والتسامح، وأن الإمارات ستبقى النموذج الذي يبرهن للعالم التعايش بين كل الجنسيات والأطياف، قائلاً إن اهم الدروس المستفادة من الأب المؤسس أن الاستثمار في العقول يحقق النجاح والوصول إلى الأهداف بأسسها الصحيحة.

وأشار الإعلامي والفنان الإماراتي عادل إبراهيم، أن الشيخ زايد مدرسة لا تنتهي فصولها الإيجابية المفيدة، وأنه تعلم منها أنه لا مستحيل، وأن الإصرار والتمسك بالأهداف حق مشروع لكل إنسان طموح على أرض هذه الدولة الطيبة، فضلاً عن التسامح وفعل الخير المتواصل دون انقطاع والنظر للمواضيع بشكل إيجابي واستثمارها في السبل التي تؤدي بالفائدة للإنسانية جمعاء.

الوطنية الراسخة

وأوضح الإعلامي الإماراتي إبراهيم استادي، أن بعض الدروس التي تعلمها من الشيخ زايد هي الإنسانية والخير والحكمة التي تميزه، والتأني والنظرة الثاقبة لاتخاذ القرار الصحيح، فيما يأتي حب الوطن في المقام الأول، والإنسانية دائماً وأبداً وسام وشعار يجب أن تتوارثه الأجيال، فالشيخ زايد هو الأب والمربي وأساس الوطنية الراسخة لدى أبناء الوطن.

وبينت الموظفة في القطاع المصرفي هالة عبيد، أنها ولدت وتلقت كل تعليمها في الإمارات، وتعلمت مبادئ ونهج المغفور له الشيخ زايد في صنع الإنسان لتحقيق معادلة صنع دولة مستقيمة متكاملة الفكر العلم يصل إلى العالمية، وأيضاً أن الإنسان ذو قيمة كبيرة، وفعل الخير سلوك إنساني طبيعي.

هوية أبناء الإمارات

وقال رجل الأعمال الإماراتي عبدالله سعيد الكعبي، أن العبرة التي تعلمها من مسيرة الشيخ زايد «رحمه الله» هي الطيب وكرم الأخلاق والعطاء، والتي باتت هوية أبناء الإمارات عبر الأجيال، وأن الحاضر الذي نعيشه على أرض الدولة جاء بالإصرار وعدم الاستسلام للظروف مهما كانت قاسية.

وأفاد رجل الأعمال المقيم علي محمود أبودقة، أن الشيخ زايد علم الكثيرين وبات مدرسة ومنهاج يدرس في كل دول العالم، وأضاف أنه تعلم بأن لا مستحيل في الحياة والأحلام ستتحقق على هذه الأرض الطيبة، وأن الأخوة في المحبة والتعامل والتسامح.