الجمعة - 17 مايو 2024
الجمعة - 17 مايو 2024

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين شريك لعمليات مبادرة «المليار وجبة»

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين شريك لعمليات مبادرة «المليار وجبة»

حملة المليار وجبة.

تحظى مبادرة «المليار وجبة» الأكبر من نوعها في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي للفقراء والمحتاجين، بدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى جانب مجموعة الشركاء التشغيليين الدوليين والإقليميين والمحليين الذين تتعاون معهم للوصول بما يساوي مليار وجبة للفئات الأقل حظاً، خاصة الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في 50 دولة.

وتنضم المفوضية السامية المعنية بشؤون عشرات الملايين من اللاجئين حول العالم إلى مجموعة الشركاء التشغيليين لمبادرة «المليار وجبة»، من ضمنهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وبنك الإمارات للطعام، ومؤسسات العمل الخيري والإنساني والاجتماعي في الدول التي تغطيها المبادرة.

ويدعم الشركاء التشغيليون لمبادرة «المليار وجبة» عملياتها الإنسانية الميدانية واللوجستية في 50 دولة، بما في ذلك حصر قوائم المستحقين الأكثر حاجة للمساعدة، والتعاون في الوصول إليهم بالدعم الغذائي حيثما كانوا في أماكن تواجدهم، وتوزيع الطرود التموينية أو القسائم الفورية للمستفيدين.

ويضاعف الجهد المشترك بين المبادرة وشركائها فرص المساهمة الجماعية ومشاركة الخبرات والموارد والإمكانات في تنفيذ عمليات «المليار وجبة»، بتجميع جهود أكبر عدد من المنظمات والهيئات والطواقم والكوادر لتوفير الدعم الإغاثي المباشر، والمشاركة في مواجهة تحدي الجوع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 من ضمنها الهدف السابع المتمثل بالقضاء على الجوع في العالم.

وتم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 1950، في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وذلك لمساعدة الملايين من اللاجئين الذين فروا من ديارهم أو فقدوا منازلهم خلال الحرب.. واليوم، وبعد أكثر من 70 عاماً، لا تزال المفوضية تعمل لتوفير الحماية والمساعدة للاجئين في كافة أنحاء العالم.. وحتى تاريخ 31 ديسمبر 2020، بلغ عدد موظفي المفوضية 16,700 شخص، في 138 بلداً ومنطقة حول العالم بطاقم موزع على المكاتب الإقليمية والفرعية والميدانية لمساعدة اللاجئين والنازحين.. وهم متخصصون في مجالات عديدة من ضمنها الحماية القانونية والإدارة والخدمات المجتمعية والشؤون العامة والصحة.. وتحصل المفوضية على تمويلها بالكامل تقريباً من المساهمات الطوعية، كما وتقبل المفوضية المساهمات العينية، بما في ذلك المواد غير الغذائية مثل الخيام والأدوية والشاحنات.

وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي خالد خليفة: شراكتنا مع مبادرة «المليار وجبة» تهدف للتخفيف من معاناة اللاجئين الذين اضطروا لترك أوطانهم وفقدوا كل شيء.. وهذه الشراكة هي امتداد وتوسيع لتعاوننا مع مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الذي حقق نجاحاً نوعياً ضمن حملة 100 مليون وجبة التي نظمتها العام الماضي، ونأمل أن يحقق هذا التعاون المزيد من الإنجازات والنجاحات ضمن مبادرة «المليار وجبة» التي نعدها من المبادرات الإنسانية الهادفة.

وقالت مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سارة النعيمي: شراكات مبادراتنا إقليمياً وعالمياً هدفها واحد هو الوصول بأثر العمل الإنساني إلى أوسع نطاق وأبعد مدى وضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين منه في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن تعاون «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يضمن وصول «المليار وجبة» إلى الفئات الأشد حاجة للدعم والمساندة وتوفير الأمن الغذائي ويشكل استكمالاً لتعاوننا معاً ضمن مبادرات إنسانية هادفة أحدثت فارقاً عملياً في حياة الملايين ممن اضطروا إلى ترك ديارهم طلباً للأمان لهم ولعائلاتهم.

وتمثل مبادرة «المليار وجبة»، الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة، قيم «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تنظمها، في إشراك الجميع في العمل الخيري والإنساني من الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة، وفتحها باب المشاركة في حراك مجتمعي شامل هادف لنسج شبكة أمان غذائي لمن لا يجدون القوت.