الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

سيف بن زايد يكرم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها الثامنة

سيف بن زايد يكرم الفائزين بجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها الثامنة

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائزين بجوائز مسابقة «التحبير للقرآن الكريم وعلومه 2022» في دورتها الثامنة -دورة عام الخمسين- خلال حفل افتراضي أقيم عن بُعد عبر تقنيات الاتصال المرئي، وحققت دورة هذا العام رقماً قياساً جديداً بمشاركة 6816 مشاركاً من 79 جنسية من دول العالم.

وهنأ الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الفائزين في هذه الدورة على ما بذلوه من جهودٍ لترسيخ صورة الإسلام الحقيقية القائمة على التراحم والتعاطف الإنساني، وقدم سموه الشكر لجميع المشاركين فيها من مختلف دول العالم، ولجميع الشركاء والرعاة والعلماء الأفاضل الذين أسهموا في إنجاح هذه الجائزة الدولية وإلى أسر المشاركين وحرصهم على بناء الأسرة النافعة، التي تدعو لخير البشرية والإنسانية، وجاءت لتؤكد مسيرة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة في العطاء والإنجازات وترسخ جهودها في نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية.

حضر الحفل الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور فاروق محمود حمادة المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي أمين عام الجائزة، والدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي المدير العام رئيس اللجنة العليا للجائزة، وممثلو الشركات الراعية والداعمة، وعدد من الحضور.



بدأ الحفل - الذي أداره الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي - بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ عبدالله حميد عبدالله البلوشي، الفائز بالمركز الأول بمسابقة أجمل ترتيل للقرآن الكريم بفئة المواطنين الذكور في هذه الدورة 2022، وشاهد الحضور عرض فيديو حول مسيرة الجائزة في دورتها الجديدة، والتعريف بقيمها وبعض الإحصائيات الخاصة بالدورة الثامنة دورة عام الخمسين.

وقال الشيخ عبدالله بن بيه، في كلمته: إن القول في القرآن الكريم وفضله ومكانة أهله، الذين هم أهل الله وخاصته، بحر لا ساحل له، فهو حبل الله الممدود، من استمسك به نجا ارتقى، ففي الحديث (كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض).

وأضاف أن القرآن الكريم هو نور الله في الأرض الذي لا ينطفئ، على مدى العصور واختلاف الدهور، ينير للبشرية حوالك الظلم ويهديهم عند اشتداد الأزمة، مؤكداً أن كبار المصلحين استمروا على مرّ العصور في العناية وتخصيص عظيم الرعاية للقرآن الكريم وأهله، فمن أولئك المصلحين الذين شهد لهم التاريخ بجهودهم الجليلة ومساعيهم النبيلة، الوالد المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، فقد اتخذ نهج الاهتمام بالقرآن والاسترشاد بهديه والاستنارة بنوره، أساسا راسخا ومتينا من أسس دولتنا، فمن أقواله المأثورة وحكمه الخالدة إن القرآن الكريم هو أساس الإيمان وجوهر الحياة والتقدّم عبر الأجيال وهو السبيل إلى بناء ثروة بشرية حقيقية مؤهلة وقادرة على بناء الوطن.

وقال إنه على هذا النهج القويم سار من بعده أبناؤُه من أصحاب السمو الشيوخ الكرام، فلم يفتؤوا يطلقون المبادرات لنشر القرآن وبثه وتعليمه، وحضّ النّاشئة على التنافس فيه، بالجوائز المجزية والمنح السنية، ودعا الله أن يجعل هذه الرعاية الكريمة في موازين حسناتهم وأن يحفظ قيادة الإمارات وشعبها وأن يديم عليها الأمن والأمان.

الفائزون في المسابقة

والفائزون بمسابقة أجمل ترتيل للمواطنين«ذكور» هم: عبدالله حميد عبدالله البلوشي في المركز الأول، وحل ثانياً راشد سعيد علي الشحي، وثالثاً إبراهيم معمر علي بانبيله.

والفائزات بمسابقة أجمل ترتيل للمواطنات «إناث» هن: الأولى حصه ضاعن سيف الفلاسي، والثانية عائشة عبدالله الحمودي، والثالثة نوف عبدالله مصبح اليماحي.

وفي مسابقة أجمل ترتيل للمواطنين أطفال جاءت شيخة محمد الحوسني في المركز الأول، وحلت هدى هلال الهنائي ثانية، وجاء راشد علي عمر سالم ثالثاً.

والفائزون بمسابقة أجمل ترتيل لكافة الجنسيات ذكور: فجاء في المركز الأول عبدالباسط وراش، يليه منجد حمزة ثانياً، وفي المركز الثالث إلياس كروم- وجميعهم من المملكة المغربية.

والفائزات بمسابقة أجمل ترتيل لكافة الجنسيات إناث: الأولى خديجة أجبار من المغرب، والثانية زينب لشهاب من المغرب، ثم إليفي زكية دارامانيتا من أندونسيا.

والفائزون بمسابقة أجمل ترتيل لكافة الجنسيات «أطفال»: فكان الأول عمر محمد توفيق أبوزيد من مصر، والثاني محمد سلمان بن عبدالعزيز من باكستان، والثالث يوسف أكرم السيد عبدالله من مصر.

والفائزون بمسابقة أجمل ترتيل لأصحاب الهمم «ذكور»: الأول أحمد سالم سلطان الكعبي، والثاني سيف عبدالله سالم الظاهري، والثالث ناصر عبيد سعيد البصري الزعابي- وجمعيهم من الإمارات.

أما الفائزات بمسابقة أجمل ترتيل لأصحاب الهمم «إناث» هن: الأولى عزة محمد المرزوقي، والثانية موزة عيسى فرج، والثالثة خلود خلفان الشامسي- وجمعيهن من الإمارات.

أما الفائزون بمسابقة أجمل ترتيل لأصحاب الهمم «أطفال»: جاءت عائشة أحمد عبيد المؤذن الطنيجي في المركز الأول، ومحمد جابر محمد المنهالي ثانياً، وسالم علي بن حرمل الشامسي ثالثاً- وجمعيهم من الإمارات.

وعلى صعيد الفائزين بمسابقة الخطابة «فئة الفتيان»: جاء قتيبة عبدالمعين دعاس من سوريا في المركز الأول، وحل ثانياً منصور عبدالله الجسمي من الإمارات، وثالثاً أنس عبد الفتاح علي من مصر.

والفائزون بمسابقة الخطابة «فئة الأطفال»، في المركز الأول جاء محمد مجاهد حاج حسين من سوريا، وحل ثانياً محمد أنس حسين من الهند، وثالثاً عبدالرحمن مصطفى حسن من مصر.

والفائزون في مسابقة عام الخمسين هم: محمد حسن الفلاسي من الإمارات، وإيمان فهمي عثمان خضر من مصر، وبلال خالد أبو رمان من الأردن، وإلهام فؤاد أحمد من مصر، وسعيد محمد سالمين النقبي من الإمارات، وعبير إبراهيم حسن من السودان وعمار ياسر حازم من مصر، وفاطمة ناصر زاده خميري من إيران، ومحمد موسى الحريري من سوريا، وشما راشد الشامسي من الإمارات.