قال المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية حمد سالم بن كردوس العامري، إن المؤسسة تواصل درب المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» بكل جهد وعطاء خاصة في شهر رمضان المبارك من أجل تعزيز الأعراف الدينية التي اعتاد عليها شعب الامارات من تعاون وعطاء، وتقديم الإحسان والصدقات ليكون هذا الشهر شهر خير وبركة ويمن وسعادة على جميع الأسر من مواطنين ومقيمين.
وهوه بأن مؤسسة زايد حرصاً منها على توفير مستلزمات الأمن والسلامة من جائحة كورونا، بادرت إلى تزويد المصلين في المساجد بسجادات صلاة، وخاصة إلى العمال في منطقة المصفح بدلاً عن الورق والنايلون الذي يتم استعماله أحياناً خارج المسجد والساحات الخارجية، كما يتم التوزيع داخل المؤسسة على المترددين عليها من الزوار.
وكثفت التوزيع لهذه السجادات في يوم زايد للعمل الإنساني في التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، نظراً للإقبال الشديد على الصلاة في المساجد في العشر الأخير من هذا الشهر.
وبهذه المبادرات تكون المؤسسة قد ساهمت في هذا الموسم الرمضاني بالعديد من مبادرات الأعمال الخيرية ومنها مبادرة إفطار صائم بتوزيع نصف مليون وجبة، وأطنان من المير الرمضاني والسلال الغذائية وكسوة العيد للأسر المتعففة وعائلاتهم من ذوي الدخل المحدود، إلى جانب برامجها الأخرى من مساعدة الطلبة المتعسرين والمرضى والأوضاع الاجتماعية المتعددة من داخل وخارج الدولة.