صدرت مؤخرا دراسة بعنوان «الرعاية الصحية إلى الرقمية»، حول الدور المتزايد للتكنولوجيا والأدوات الرقمية وحلول الرعاية الطبية الافتراضية في تطوير أنظمة الرعاية الصحية حول العالم.
وقالت الدراسة إن النهوض بقطاع الرعاية الصحية الافتراضية سيساهم في إتاحة الفرصة للمرضى للحصول على خدمات طبية أفضل، من خلال الاستفادة خيارات التواصل مع مقدمي الخدمات بشكل شخصي أو عبر القنوات الافتراضية، المدعومة بتقنيات المراقبة عن بُعد باستخدام أجهزة الاستشعار أو غيرها من الأدوات التكنولوجية، مضيفة أن ذلك سيساعد في تقليل فترات الانتظار وتقليص التكاليف، وبالدرجة الأهم، تفادي التعرض غير الضروري للبيئات السريرية ومخاطر انتقال العدوى المرتبطة بها.
وأكدت الدراسة الصادرة عن «سيغنا الشرق الأوسط للتأمين»، أن عدد الأجهزة القابلة للارتداء المتصلة بالإنترنت حول العالم يُتوقع أن يتجاوز المليار بحلول نهاية عام 2022، حيث تمثل أجهزة تتبع الصحة واللياقة شريحة كبيرة من تلك الأجهزة، مدفوعة بالتبني المتسارع للساعات الذكية وتطبيقات الصحة الرقمية.
وأبرز التقرير أن أساليب معالجة الرجفان الأذيني استفادت كثيراً من ابتكارات الرعاية الافتراضية، ويعد الرجفان الأذيني أكثر اضطرابات عدم انتظام ضربات القلب المسببة للسكتة الدماغية شيوعاً، ويُقدّر عدد حالات الرجفان الأذيني بنحو 37.5 مليون حول العالم، ويتزايد انتشاره، وأدى وصول تطبيقات الأجهزة الطبية الذكية للكشف عن حالات عدم انتظام ضربات القلب، وأنظمة تخطيط القلب عن بُعد، إلى تغيير طريقة الإبلاغ عن تلك الحالات والاستجابة لها.