السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

«الوطنية لحقوق الإنسان»: الإمارات تمضي قدماً نحو الريادة الحقوقية

«الوطنية لحقوق الإنسان»: الإمارات تمضي قدماً نحو الريادة الحقوقية

أكدت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان أن الإمارات تمضي قدماً نحو التميز الحقوقي وتواصل مسيرتها وإنجازاتها في المجالات كافة، في المقدمة منها حقوق الإنسان، معتبرة أن الدولة خطت خطوات كبيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الاستثنائية، وترجمة الاستراتيجيات الحقوقية، وتحويل أهدافها إلى إنجازات ملموسة على أرض الوطن.

وأشارت إلى أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً للدولة يمضي بسفينة الوطن نحو آفاق أرحب من التقدم والنمو على خطى الآباء المؤسسين استلهاماً من مرحلتي التأسيس والتمكين.

واستذكر مجلس أمناء الهيئة مناقب المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائد مسيرة التمكين وما قدمه للوطن من عطاء.

وأعرب رئيس الهيئة مقصود كروز، عن خالص التعازي في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائلاً إن المُصاب جلل والفقيد عظيم، وليس هناك من عزاءٍ برحيله، سوى انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة فهو «حفظه الله» رجل الريادة الحقوقية وتعزيز منظومة حقوق الإنسان.

واستذكر كروز، مناقب المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائلاً إن المسيرة الحقوقية في عهده الكريم هي مسيرة التمكين الحقوقي، مستشهداً بالقرارات التي اتُخذت فيما يتعلق بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وانتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة، عضواً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وغيرها من جملة القرارات التي تتمحور حول التأكيد على أن حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من رؤيته وإرثه الناصع.

من جانبها، لفتت نائبة رئيس الهيئة عضوة مجلس الأمناء فاطمة الكعبي، إلى ما حققته دولة الإمارات من ريادة في المجالات كافة وفي المقدمة منها حقوق الإنسان والتشريعات المرتبطة بها، مشيرة إلى أن انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة يعكس الإيمان الراسخ في قدرة سموه على المضي نحو مئوية حقوقية رائدة، وآفاق مستقبلية واعدة ومبشرة، فسموه خير خلف لخير سلف، وهو امتداد لمسيرة العطاء والنمو والازدهار للدولة.

وقالت الكعبي إن رصيد دولة الإمارات الحقوقي مميز ومع سموه سوف تستمر وتواصل مسيرتها لتحقيق المزيد من الإنجازات المتفردة في المجالات كافة.

بدورها، أكدت رئيسة لجنة العلاقات الدولية والمنظمات غير الحكومية، عضوة مجلس الأمناء مريم الأحمدي، الدور الجوهري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان امتداداً للجهود الحقوقية لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين.

وقالت الأحمدي إن رئيس الدولة «حفظه الله» قائد استثنائي وصاحب قرارات ومواقف إنسانية عظيمة، رسمت جميعها طريقاً واضحاً لمستقبل واعد لحقوق الإنسان في الدولة.

وذكرت رئيسة لجنة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، عضوة مجلس الأمناء فاطمة البدواوي، أن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمسيرة حقوق الإنسان ليست وليدة اليوم وأن سموه داعم دائم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان على الأصعدة كافة، مُهنئةً شعب الإمارات بانتخاب سموه رئيساً للدولة ليواصل المسيرة الحقوقية المُباركة.

وأكدت عضوة مجلس الأمناء كُليثم المطروشي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد وطني يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمنزلة الرفيعة والمكانة الاستثنائية والرؤية الاستشرافية المستنيرة.

من جانبها، أكدت عضوة مجلس الأمناء نور السويدي، أن هذا الانتخاب استمرار للرؤية المتكاملة للقيادة الرشيدة بمواصلة الارتقاء بتطوير التشريعات والقوانين الداعمة لمسيرة رعاية حقوق الإنسان، استكمالاً لجهود الوطن نحو ترسيخ وحفظ الحقوق الفردية والمؤسسية.

وأكدت رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، عضوة مجلس الأمناء أميرة الصريدي، اهتمام سموه بالنهوض بواقع حقوق الإنسان لمختلف فئات المجتمع، وتعزيز المكانة الريادية للوطن في كافة المجالات وفي المقدمة منها تعزيز منظومة حقوق الإنسان.

وقال رئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان عضو مجلس الأمناء الدكتور أحمد المنصوري، إن قطاع التعليم يتصدر أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باعتباره من أهم طرق الاستثمار في الإنسان واستشراف المستقبل وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

من جانبه، أكد رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية عضو مجلس الأمناء محمد الحمادي، أن دولة الإمارات تمضي قدماً نحو المزيد من التطوير والتميز الحقوقي، وتقديم نموذج فريد، بما لديها من كوادر وطنية، ورؤية متكاملة ومعاصرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وقال الحمادي: «نحن على ثقة بأن دولة الإمارات ستخطو في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خطوات كبيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الاستثنائية، وترجمة الاستراتيجيات الحقوقية، وتحويل أهدافها إلى إنجازات ملموسة على أرض الوطن».

وأكد رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية عضو مجلس الأمناء الدكتور زايد الشامسي، استمرار الوطن في استكمال نهضته الحقوقية، مع سموه رئاسة الدولة، مشيراً إلى أن سموه يمتلك رؤية ثاقبة، وحكمة سياسية ساهمت في دفع مسيرة التنمية الشاملة، حقوقياً وقانونياً وتشريعياً.

وقال عضو مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز النومان، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، قائد مُلهم أسهم في إنشاء دولة حقوقية، وأثّر تأثيراً إيجابياً في من حوله، حيث أرسى على مدى السنوات الماضية، قواعد كثيرة، منها تمكين حقوق الإنسان.

وأكد عضو مجلس الأمناء شهريار نوابي، أن ما تركه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من إرث عظيم سيبقى محفوراً في قلب ووجدان الشعب الإماراتي الذي كسب حبهم وأحبهم فأحبوه، مضيفاً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» جاء ليكمل المسيرة برؤية تحظى باحترام العالم امتداداً لـ«زايد الخير» الأب المُلهم لكل معاني الأصالة والحكمة بطريقة تعزز من نهضة الدولة ومؤسساتها.