الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

«استشاري الشارقة» يدعو إلى استكمال شبكة الكاميرات الأمنية ونشر الدوريات لتعزيز الأمن والأمان

ناقش 19عضواً وعضوة مختلف أعمال ومهام القيادة العامة لشرطة الشارقة خلال جلسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة التي عقدت صباح الخميس ضمن أعماله لدور انعقاده العادي الثالث من الفصل التشريعي العاشر برئاسة سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري بمقر المجلس في مدينة الشارقة.

ووفق جدول الأعمال جرى بداية التصديق على مضبطة الجلسة الـ14 ثم ناقش المجلس سياسة القيادة العامة لشرطة الشارقة بحضور اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة والعميد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام والعميد إبراهيم العاجل نائب مدير عام العمليات الشرطية والعميد الدكتور أحمد الناعور مدير عام العمليات المركزية والعميد عبدالله بن نصار نائب مدير عام الموارد والخدمات المساندة والعقيد أمينة الشوق مديرة إدارة الموارد البشرية والعميد الدكتور محمد العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية والعقيد طارق المدفع مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء والرائد حميد الكندي.

استهل الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان وقائع الجلسة بتلاوة الموضوع العام وأسماء مقدمي الطلب قائلاً: جهاز الشرطة هو الجهة الملقى على عاتقها واجب حماية الأرواح، وتحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع، ومكافحة الجريمة قبل وقوعها بالتوعية والتخطيط الاستراتيجي الذي يسهم بشكل ملحوظ في مواجهة الجريمة والتنبؤ بوقوعها، وتعمل الشرطة في ضوء ذلك على جودة الخدمات الأمنية في كافة مجالاتها،، ولأهمية أدوار القيادة العامة لشرطة الشارقة وما تعنى به من أدوار في نشر واستتباب الأمن والأمان، يود مقدمو الطلب مناقشة سياسات القيادة تحقيقاً لغايات المصلحة العامة.

بعدها ألقى اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة كلمة أثنى فيها على تفاعل المجلس الاستشاري مع كافة القضايا الشرطية والموضوعات الأمنية وإيلاء جهاز الشرطة الأهمية وأعرب عن تقديره لدور المجلس في التواصل مع القيادة العامة لا سيما بعد مناقشة المجلس لقوانين الشرطة في الدورة الماضية وأشاد في ذات السياق بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للقيادة العامة ودعمها المتواصل بكافة الإمكانات والموارد لتمكينها من أداء دورها في نشر الأمان والأمن في ربوع إمارة الشارقة تجسيداً لسياسات وزارة الداخلية في الرؤية العامة أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة

وأكد الزري أن مؤشر الشعور بالأمان بشكل عام في إمارة الشارقة بلغ العام الماضي 99.4% بواقع /99.6% / خلال النهار و/95.7% / أثناء التجول وحيداً ليلاً خارج المنزل فيما حققت الإمارة انخفاضاً في مؤشر الجرائم المقلقة لكل 100 ألف نسمة بنسبة 7.6% بمعدل 39.95 جريمة مقارنة بالعام 2020 وانخفاضاً في مؤشر الجرائم المكتشفة من المجهول ‏والتي وصلت نسبتها إلى 21% بينما بلغ عدد الجرائم المبلغ عنها لكل 100.00 نسمة من السكان نحو 408.8 وبنسبة انخفاض قدرها 7% مقارنة بالعام 2020.

وأشار إلى زيادة عدد البرامج التوعوية في هذا الجانب بنسبة 58.8% مقارنة بالعام الماضي بواقع 81 برنامجاً توعوياً استفاد منها 16 ألفاً و288 شخصاً بمعدل زيادة وصل إلى 37.8% في العام 2020 وبالنسبة للمختبر الجنائي فقد كشف فحص الأدلة الجنائية عن عدد الآثار المستلمة والذي بلغ 242 ألفاً و595 أثراً وإجراء 66 ألفاً و416 فحصاً فنياً لهذه الآثار وإنجازه 13 ألفاً و994 تقريراً فنياً ومن أهم المشاريع الريادية والتطويرية البحثية التي حققها المختبر في 2021 توفير 14 جهازاً تخصصياً تضاف إلى باقة الأجهزة الفنية التي يمتلكها المختبر ليصبح عددها الإجمالي 402 جهاز فنـــي تخصصي إلى جانب المشاريع المتمثلة في مشروع «بصمة المخدر» ومشروع تبني الأبحاث العلمية لطلبة الجامعات.. وتفرد المختبر بالكشف عن أربع مواد جديدة من مخدر /Spice/ ونتيجة لهذا الاكتشاف تم إدراجها في جدول القانون الاتحادي لمكافحة المواد المخدرة.

ثم تداخلت الأسئلة والاستفسارات من قبل الأعضاء والعضوات ليطرح سعادة العضو عبيد عوض الطنيجي مقترحات لتحقيق انسيابية في الشوارع في عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في إمارة الشارقة مع المطالبة بتوفير إقامة وسكن للضباط والأفراد في مقر مبنى القيادة الجديد وسأل عن إمكانية توفير العنصر النسائي في فعاليات المجتمع بشكل دائم وخطة القيادة لتوفر مبنى لتأهيل المدمنين مشيراً إلى أهمية العمل على توفير تذاكر سفر للمبعدين إدارياً من خلال الجمعيات الخيرية ودعا لتقنين استخدام ( الاسكوتر الشخصي)

دعا العضو أحمد راشد النقبي إلى إشراك القيادة العامة لشرطة الشارقة في تخطيط الطرق والمواقف وتحديد مداخل ومناطق الأحياء السكنية والتجارية والصناعية وأن يعزز دورها لا سيما وهي التي يقع عليها الجانب الأمني وسأل عن دور هندسة المرور في المساهمة بإعادة تخطيط الطرق وخطة القيادة في العمل على فتح مجال لقبول دفعات جديدة لتعيينات في الأفراد مع وضع سياسة خاصه وحوافز لتشجيع العاملين بالقطاع الميداني تحفزهم بمزيدٍ من الإنجاز.

اقترح العضو عبدالله مصبح الخاصوني لتعزيز دور الكفاءات الشرطية تخصيص رمز جديد بأرقام مميزة لكوادر الشرطة بالقيمة السوقية وفق خصم خاص كدعم معنوي لجهودكم وسأل عن الخطط المستقبلة للقيادة العامة خلال السنوات الـ3 المقبلة أو الـ5 في التوسع بإداراتها وكوادرها وكذلك في تطبيقاتها المختلفة لمجاراة التوسع السكني في إمارة الشارقة وآلية قياس مؤشراتها

سأل العضو علي سيف النداس عن خطط القيادة في توظيف المواطنين من خلال دورها في تطبيق سياسة التوطين في كافة الإدارات والأقسام والأفرع و توجه القيادة في العمل على دعم المهام الخاصة من خلال توفير مبنى متكامل وطرح الدورات والبرامج لأفرادها والاستفادة من مرتب إدارات القيادة العامة لشرطة الشارقة لدعم سرايا الأمن الداخلي بعملية التدريب المستمر للجاهزية لأي حدث وخطة القيادة العامة لشرطة الشارقة لتأمين حقل الصجعة البترولي وخطوط الغاز والبترول لما لها من أهمية في دعم اقتصاد الإمارة

العضو عوض راشد الطنيجي قدم سؤالاً عن السياسات التي اتبعتها القيادة لتخفيض نسب الجرائم في مختلف الصناعيات في إمارة الشارقة بجانب الحلول بشأن إساءة بعض المشاة لاستخدام الطريق بالعبور من الأماكن الخاطئة

العضو الدكتور عبدالله الدرمكي دعا لإعادة النظر في إلزام المرافق في رحلة علاج بالعودة إلى مقر العمل بالقيادة كل أربعة أشهر لاستئناف رحلة العلاج دون الحاجة إلى الرجوع للعمل واستعاضة ذلك بوسائل الاتصال الحديث، وأهمية تحديد أولويات المشاريع التحولية لإدارة العمل الشرطي وأثر ذلك على تحقيق الرؤى والأهداف وخدمة المجتمع

الدكتور شاهين إسحاق المازمي خصص مداخلته للوقوف على ظاهرة تهريب العمالة المساعدة ومكافحة هذا التهريب بإنشاء وحدة متخصصة بجانب توصيته لزيادة المكافأة المصروفة لطلبة أكاديمية العلوم الشرطية تأكيده على أهمية استكمال شبكة كاميرات المراقبة الأمنية في كافة الإمارة لتصل التغطية إلى 100% والتي تحقق الأمان بجانب الكشف على الجرائم ودعا المازمي إلى وضع منهجية للتعامل مع من أنهيت خدماتهم بعد مدة طويلة ثم منحوا جنسية الدولة مع إعادة النظر فيمن أنهيت خدماتهم لصدور أحكام قضائية بحقهم في قضايا مالية أو مرورية بجانب قبول الشباب وعدم رفضهم للالتحاق بالقيادة إن كانت عليهم سوابق بسيطة

العضو محمد صالح آل علي دعا إلى منح المدمن خصوصية في العلاج من جهة وعدم احتكاكه مع المراجعين للمستشفيات بفكرة مبادرة مشروع التطبيب عن بعد لمتابعة علاج المدمنين

سأل سعادة العضو سهيل سالم الكعبي عن رؤية القيادة بشأن تفعيل مركز الثميد وإيجاد دوريات على شارع الوطن وشارع سوق الجمعة وتقديم التوعية الأمنية بكافة اللغات

وطالب الكعبي باعتماد فترة الدراسة في أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة ضمن سنوات الخدمة أسوة بكليات الشرطة الأخرى علاوة على مساواة مرتب القيادة العامة لشرطة الشارقة بكادر حكومة الشارقة في استحقاق القروض السكنية من برنامج الشارقة للإسكان

العضو محمد علي الحمادي سأل عن الإجراءات الصارمة للحد من ظاهرة المتسولين والرقابة على المساكن المهجورة ومكافحة ظاهرة سكن المخالفين في مشاريع قيد الإنشاء كما في الصجعة والقضاء على ظاهرة الإعلانات انتشار بطاقات مطبوعة لمراكز تدليك بصور خادشة للحياء

العضو جمال محمد بن هويدن استفسر عن التباطؤ في تنفيذ حكم الضبط والإحضار لأصحاب الشيكات ودعا إلى زيادة الدوريات والعاملين في المنطقة الوسطى وزيادة حارات الفحص لمراكز الترخيص والتسجيل للمركبات

العضو الدكتور عبدالله موسى البلوشي اقترح إنشاء إسعاف يتبع لإمارة الشارقة يقدم أوجه الرعاية اللازمة ويعمل أيضاً على استقبال أبناء وبنات الوطن للعمل في مختلف وظائفه

العضوة شيخة الجويعد خصصت مداخلتها عن خطة القيادة في الحفاظ على سلامة وتأمين مستخدمي دراجات التوصيل المنزلي وإلزام أصحاب المنشآت المشغلة لهذه الدراجات بتأمين مواقف مظللة واستراحات بجانب مطالباتها بمتابعة الأبوين لأطفالهم وعدم تركهم للعب خارج المنزل

العضوة شريفة موسى المازمي طالبت بتقديم الدعم لمن أنهوا محكوميتهم من الشباب أو حصلوا على إعفاء قبل انتهاء المدة بتأهيلهم وتقديم الدعم لهم للانخراط في المجتمع وتسهيل حصولهم على شهادة حسن سير وسلوك ليتسنى له الحصول على عمل وطالبت بتبني مبادرات مجتمعية نوعية وإعادة صياغة الخطاب الموجه للجمهور وتبني وسائل مبتكرة للتواصل مع المجتمع بكافة أطيافه ومراعاة كافة الجنسيات واللغات بجانب عمل لوحات وإرشادات إلكترونية لبيان وتنبيه الجمهور بتغيير مساراتهم في حالة وجود ازدحام أو حادث أو تعطل مركبة وتفعيل الرسائل النصية واقترحت استخدام تطبيق ينبه السائقين لحالات الطرق المختلفة ودعت المازمي إلى تعجيل سرعة الاستجابة بشأن البلاغات الواردة إليها في الجرائم الإلكترونية وتسويق خدمة نجيد لتعريف المجتمع بأهدافه وتحقيق الهدف المرجو منه وتطوير برنامج الشرطي الصغير بعد أن حقق نجاحات كبيرة في تخريج أجيال وطنية

العضوة فاطمة علي المهيري طالبت بإشراك القيادة في تخطيط وتصميم المناطق السكانية وتوفير دوريات في المناطق الجديدة وسألت عن جهود القيادة في تأمين المنشآت الحيوية ودعت لتنفيذ توجيه الحاكم بتعديل سنوات الأقدمية لحملة شهادات الماجستير والدكتوراه ممن هم على مرتب القيادة من المحليين،

سعادة العضو محمد علي النقبي أكد على أهمية نقل مدارس ومركبات تعليم السياقة إلى مناطق غير مأهولة بالسكان وإعادة تقييم سرعات الطرق الداخلية للمناطق السكنية وطالب بتوفير مركز شرطي متكامل وتلحق به دوريات بمنطقة الخروس

جاسم جمعه المازمي سأل عن سياسة الإحلال والتوطين بناءً على توجيهات صاحب السمو حاكم الإمارة بشأن إحلال 3000 وظيفة مدنية في الإمارة، وهل هنالك خطة لترفيع المساعدين الأوائل؟ كما واقترح بتحجيم دخول العمالة الوافدة إلى المناطق السكنية بالإضافة إلى إنشاء إدارة جديدة تعنى بالسياحة تحت مسمى «الشرطة السياحية» والمشاركة في معرض سنوي خاص بالشرطة في مركز إكسبو

سأل العضو سيف الطليع الظهوري عن ألية تعامل القيادة مع كافة المكالمات والبلاغات والاستفسارات الواردة من خلال أرقام الشرطة للبلاغات والاتصالات لسرعة الرد عليها بعد تقييمها من قبل المستجيب الأول والإجراءات المتعلقة بالسلامة المرورية التي تطرحها القيادة لخفض عدد الحوادث

العضوة مريم راشد بن الشيخ طالبت بتوفير نقطة شرطة لمنطقة النهدة لتواجد كثيف لجنسيات غير عربية وهي من الجاليات الأفريقية تقوم بعمل سلوكيات تؤثر على جودة الحياة والأنشطة الاقتصادية بشكل كبير بها

وطرح العضو الدكتور محمد الكوس لتحدي تقني في الرادارات والتكنولوجيا المستخدمة في ضبط وأهمية مراعاة السرعات في الطرق

وفي معرض رده على استفسارات أعضاء وعضوات المجلس أشاد اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام ومعاونوه من كبار الضباط بمداخلات واستفسارات ومقترحات الأعضاء.

وأشاروا في هذا الصدد إلى النتائج الإيجابية التي حققتها القيادة العامة وجاءت وفقاً لإطلاق عدد من المبادرات من أبرزها مبادرة «نحو مجتمع آمن» و «ساهر» و«الدوريات الإلكترونية» و«سياسة دعم ومساندة الضحايا» و«مبادرة أمن الصناعيات» إلى جانب مبادرة «راقب» و«‏الحزم» ومبادرة «فرض سلطة القانون» ومبادرة خفض حوادث الطرق لحاملي الرخصة المؤقتة / الجديدة/ من 18 – 21 سنة ‏ ومبادرة تطبيق معايير ‏السلامة المرورية على /5 / طرق سنوياً، والتي تكثر فيها الحوادث والوفيات فيما تمثلت المشاريع المجتمعية في مشروع «نحو مجتمع آمن» والمشاريع الخدمية منها «مراكزنا 7 نجوم» وعام الخمسين ومشروع المكتبة الرقمية والاستباقية في الخدمات وأفاد القائد العام كذلك بما حققته المؤشرات المرورية بإمارة الشارقة خلال 2021 انخفاضاً كبيراً في معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية وصلت إلى 21% لكل 100 ألف نسمة‏ وانخفاض معدل ‏حوادث الطرق إلى 3% لكل 10 آلاف مركبة إلى جانب انخفاض معدل إصابات حوادث الدهس إلى 27% لافتاً إلى ما تحرص عليه شرطة الشارقة في تحقيق أهدافها المنسجمة مع الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية إلى ضمان الاستعداد والجاهزية في مواجهة الأحداث إذ حقق مؤشر الاستعداد والجاهزية في مواجهة الأحداث خلال 2021 نسبة انخفاض في معدل الاستجابة تقدر بــ16% وبلغ زمن الاستجابة لحالات الطوارئ 5.41 دقيقة مقارنة بالعام 2020 والتي سجلت 6.45‏ ‏دقيقة فيما حققت غرف العمليات نتائج ‏وإحصائيات مميزة في تلقي البلاغات والتعامل معها وفق معايير الجودة والكفاءة ‏حيث تعاملت ‏‏مع مليون و398 ‏ألفاً و69 مكالمة على الرقم /999/ المخصص للحالات الطارئة، و210 آلاف و886 ‏مكالمة على الرقم ‏‏/901/ المخصص للحالات غير الطارئة.

وأكدت الردود على أهمية توفير سكن للضباط والأفراد في مقر القيادة العامة لشرطة الشارقة علاوة على بيان الجهود للقضاء على ظاهرة المتسولين والتنسيق للعمل على إبعاد المخالفين بجانب التكامل مع الجهات المعنية في تخفيف حدة ازدحامات الشوارع فضلاً عن مراعاة شؤون الضباط وصف الضباط والأفراد والمنتسبين للقيادة.

وتم التأكيد على حرص القيادة على التوطين في كافة قطاعاتها وإداراتها وقبول دفعات عدة ضمن سياسات الإحلال والتوطين وتقديم أفضل الخدمات بجانب تعزيز التواصل المرئي.

وفي نهاية الجلسة أعلن الأمين العام للمجلس سعادة أحمد سعيد الجروان أن الجلسة المقبلة وهي الـ16 ستعقد صباح يوم الخميس الموافق الـ26 من شهر مايو الجاري لمناقشة توصيات المجلس بشأن سياسة القيادة العامة لشرطة الشارقة.