الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

تعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«أي بي أم»

تعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«أي بي أم»

وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي اتفاقية تعاون مع شركة «أي بي أم» (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: IBM) بهدف تسريع وتيرة الابتكارات العلمية القادرة على اكتشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي والمساعدة في إيجاد أفضل الحلول لمجموعة من أكبر التحديات التي تواجه البشرية.

كما يأتي هذا التعاون بين المؤسسين بهدف إنشاء مركز جديد للتميز البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي بالجامعة.

وشارك في الفعالية الخاصة التي أقيمت بمناسبة توقيع الاتفاقية البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وجوناثان أداشك نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للاتصالات لدى شركة «أي بي أم» وسعد توما المدير العام لشركة «أي بي أم» في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ووقع الاتفاقية سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ ووائل عبدوش، المدير العام لشركة «أي بي أم» في منطقة الخليج والمشرق العربي.

بهذا الصدد، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «يشكل التعاون مع شركة (آي بي إم) لتأسيس مركز للتميز البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي، خطوة نوعية تؤكد على المكانة الرائدة لأول جامعة من نوعها في العالم للذكاء الاصطناعي، والتي تأسست في دولة الإمارات.. وكلنا ثقة بأن هذه الشراكة ستعزز إمكانات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وقدرتها على المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الدولة.. ونتطلع إلى مساهمة هذه الشراكة في إحداث أثر حقيقي في مختلف القطاعات المهمة مثل الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والخدمات الرقمية والمالية، بالإضافة إلى إعداد وتدريب مواهب وكوادر تتميز بمهارات نوعية تتناسب مع الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتطوير تقنيات وحلول الثورة الصناعية الرابعة».

وقال البروفيسور إريك زينغ: «يشرفنا تأسيس مركز للتميز البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع ’أي بي أم‘ في إطار هذه الاتفاقية ونتطلع قدماً للتعاون مع ’ أي بي أم‘ لتوسيع نطاق وصول هيئة التدريس وطلاب الجامعة إلى البرامج التدريبية والتقنيات الضرورية لتحقيق أهدافنا البحثية».

من جانبه، قال سعد توما: «يساعد هذا التعاون في دفع عجلة ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة بالنسبة لمستقبل الأعمال والمجتمع، وبهذه الشراكة سنجمع نخبة من ألمع العقول في القطاع والأوساط الأكاديمية على حد سواء، مع ترسيخ التزام ’أي بي أم‘ بإثراء المعارف وصقل المهارات في مجالات ذات أهمية كبيرة للمسيرة التنموية الطموحة في دولة الإمارات، حيث يعتبر استخدام التقنيات السباقة مثل الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى».

ويجسّد إنشاء مركز جديد للتميز البحثي في مجال الذكاء الاصطناعي في حرم الجامعة المتواجد في مدينة مصدر إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها هذا التعاون.

وسيعمل المركز على تسخير مواهب الباحثين في «أي بي أم»، بالتعاون مع هيئة التدريس والطلاب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وسيركز بشكل أساسي على النهوض بالأهداف البحثية الأساسية والتطبيقية.

وعلاوة على ذلك، تسعى هذه المبادرة إلى تطوير واختبار ورعاية مجموعة من التقنيات التي تسخر قدرات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المدنية والاجتماعية والتجارية.

كما يهدف هذا التعاون إلى توفير تطبيقات واقعية، لا سيما في مجالات معالجة اللغات الطبيعية، فضلاً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسعى لتعزيز جهود العمل المناخي ودعم الاستدامة وتسريع وتيرة الابتكارات والاكتشافات الرائدة في مجال الرعاية الصحية.

وستقوم شركة «أي بي أم» بتوفير برامج تدريبية وتقنيات مستهدفة تحت مظلة هذه المبادرة التي تدعم رؤية الجامعة لترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة عالمياً في مجال تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها بما يصب في صالح المجتمع والأعمال.

ومن خلال «مبادرة أي بي أم الأكاديمية»، ستقوم الشركة بمنح الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول إلى أدوات «آي بي إم» وبرمجياتها وبرامجها التعليمية وحساباتها السحابية المخصصة لأنشطة التعليم والتعلم والأبحاث غير التجارية.

وبالإضافة إلى ذلك، من خلال برنامج «أكاديمية مهارات أي بي أم»، ستتمكن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي من الوصول إلى مجموعة من مناهج تعليم الذكاء الاصطناعي والمحاضرات والمختبرات وأهم حالات الاستخدام في القطاع وجلسات التفكير التصميمي وشهادة ممارس معتمد في مجال الذكاء الاصطناعي.