كشفت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن إطلاقها برنامج المحّكم المعتمد للمرة الأولى، حيث أهلّت الدفعة الأولى منه على مستوى دول منطقة الخليج.
ويشمل هذا البرنامج الطموح التعريف والتدريب على المعايير وآليات التقييم الجديدة، كما أنه يتضمّن اختبار المتدربين، حيث من المقرر أن ينال المجتازون للاختبار شهادة ورخصة المحكم المعتمد من قبل المؤسسة.
وفي سياق البرنامج، نظمّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز سلسلة ورش عمل تدريبية لمحكمي جوائزها في منطقة الخليج. وهدفت هذه الورش التدريبية الى تدريب وتأهيل المنسقين وفرق العمل في دول الخليج للتقييم الأولي للمشاركات في مختلف جوائز المؤسسة في دولهم، وفرزها ورفع المشاركات المؤهلة للتحكيم المركزي في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار سعي المؤسسة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ودعم شركائها الاستراتيجيين من أجل نجاح الدورة الخامسة والعشرين من جوائزها، والارتقاء بنظم التحكيم وتعزيز النزاهة التحكيمية لكل المشاركين في كل فئات الجوائز.
الارتقاء بالجوائز
ومن جانبه، أكّد الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أن هذا البرنامج الجديد يستهدف منسقي جوائز المؤسسة وفرق العمل من المحكمين في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: «مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز حريصة على الارتقاء بجوائزها من خلال ضمان حصول كل المشاركين على تقييم دقيق في إطار سعيهم للفوز بالجائزة ورفد منظومة التعليم بتجاربهم المبتكرة».
وقد جرى تصميم الحقيبة التدريبية للبرنامج وإعدادها من قبل متخصصين وأكاديميين، حيث إنها تحتوي على دليل المحكم والأنشطة ونموذج اختبار يشمل دراسة حالة وإعداد تقرير التغذية الراجعة.
وأضاف الدكتور المهيري: «يأتي هذا البرنامج الذي أطلقناه للمرة الأولى في إطار حرص مؤسسة حمدان على تحقيق الريادة في تميز الأداء التعليمي ورعاية الموهوبين والمبتكرين، وتحقيقاً لأهدافها للإسهام بالارتقاء النوعي في التعليم. وتعد ورش العمل التي عقدناها وسيلة لتنمية وتطوير مهارات المحكمين لتنفيذ عمليات التحكيم بكفاءة عالية».
تدريب المحكمين
وقد وفرت ورش العمل تدريباً للمحكمين ضمن عدد من فئات الجائزة، وهي: فئة الطالب المتميز، وفئة المدرسة المتميزة، وفئة المعلم المتميز، وفئة التربوي المتميز، وفئة الطالب الجامعي المتميز.
وكانت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز قد أطلقت مارس الماضي مجموعة من المعايير الجديدة للدورة الـ25 من جوائزها السنوية لمواكبة كل المتغيرات على ساحة التعليم وتأهيل المواهب والمشاريع الطموحة الرامية إلى تعزيز التميز التعليمي والارتقاء بكامل المنظومة التعليمية والتربوية في الإمارات والمنطقة.
وترتكز المعايير الجديدة في جوائز مؤسسة حمدان على ثلاثة مخرجات أساسية تتمثل في هدف استراتيجي يرمي إلى الإسهام في تميز الأداء التعليمي، وهدف تشغيلي يسعى إلى رفع مستوى المشاركة في منافسات المؤسسة ورفع مستوى الفوز والتميز في منافسات المؤسسة، وأهداف عامة ترمي إلى الارتقاء بمعايير جوائز المؤسسة، وتطوير آلية التقييم، ورفع جودة أداء الأفراد والمؤسسات المتقدمة لجوائز المؤسسة.
ووفقاً للمعايير الجديدة للدورة الـ25 لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، تم تطوير آلية التقييم لكل الفئات من خلال تصميم أداة تقييم وهي مسطرة العلامات Rubric.