الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

76,4 مليون درهم من «دار البر» دعماً لأيتام الإمارات والعالم

76,4 مليون درهم من «دار البر» دعماً لأيتام الإمارات والعالم

جمعية دار البر.

أنفقت جمعية دار البر 76,492,028 مليون درهم، خلال العام الماضي، دعماً لشريحة الأيتام وأسرهم وأصحاب الهمم، الذين تكفلهم الجمعية إجمالاً، وتقدم لهم برامج رعاية شاملة، مادياً وتربوياً وتعليمياً واجتماعياً داخل الإمارات وفي دول عدة حول العالم، بجانب تغطية تقديم مساعدات خيرية موجهة لبعض الحالات الإنسانية المختلفة، ومخصصات مشروع كسوة العيد، خلال عيدي الفطر والأضحى.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، الدكتور محمد سهيل المهيري، إن عدد الأيتام المكفولين من قبل الجمعية، عبر دعم وتبرعات عملائها من المحسنين وأهل الخير، وصل إلى 42 ألف يتيم، داخل الدولة وخارجها، يعيشون في 30 دولة حول العالم.

وأوضح المهيري أن «دار البر» خصصت خلال العام الماضي 72,669.413 مليون درهم لمشروع كفالة «الأيتام» تحديداً، وقدمت 1,335,123 مليون درهم لصالح أسر الأيتام، مقابل توجيه 292,902 ألف درهم إلى شريحة أصحاب الهمم من الأيتام، فيما دفعت الجمعية 721,832 ألف درهم في إطار مشروع «كسوة العيد»، المخصصة للأيتام وأسرهم، توفرها «دار البر» لهم قبل العيدين لإدخال البهجة والسرور الى نفوسهم.

وتكفلت جمعية دار البر- وفقاً لرئيسها التنفيذي- بدعم دور الأيتام في تلك الدول بـ1,052,113 مليون درهم، خلال العام ذاته، وقدمت مساعدات إنسانية متنوعة للأيتام أسرهم غطت في مجال الصحة، التعليم والسكن بقيمة إجمالية بلغت 42,615 ألف درهم.

وأشار الدكتور المهيري إلى أن الجمعية تنفذ مشاريع كفالة الأيتام ورعايتهم بهذا العدد الكبير من دول العالم بالتعاون مع 42 مؤسسة وهيئة خيرية مختصة في تلك الدول، من سلسلة شركاء «دار البر» حول العالم، المعتمدين من قبل الجهات المختصة، تحت إشراف سفارات دولة الإمارات وقنصلياتها هناك.

وأكد أن جمعية دار البر تولي «الأيتام» اهتماماً خاصاً ورعاية استثنائية، منذ نشأتها قبل 43 عاماً، وهو ما تواصل دون انقطاع على مدار العقود الماضية، في إطار برامجها الإنسانية ومشاريعها الخيرية الشاملة والمتنوعة، والموجهة لجميع فئات وشرائح الفقراء والمنكوبين وأصحاب الدخل المحدود، امتثالاً لتعاليم وقيم ديننا الحنيف، وترجمة لسياسة الدولة ونهجها الراسخ بالمجال الإنساني، ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتعبيراً عن منظومة قيم وموروث وتقاليد شعب الإمارات، الطيب الأصيل، المُحب لعمل الخير ومساعدة الآخرين وإغاثة المنكوبين والملهوفين والضعفاء أينما كانوا.