الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«صحة دبي» تنجز توثيقها مع نظام «رعايتي» في وزارة الصحة

«صحة دبي» تنجز توثيقها مع نظام «رعايتي» في وزارة الصحة

خلال المنتدى الاستراتيجي الذي عقدته هيئة الصحة بدبي.

أعلنت هيئة الصحة بدبي عن النتائج الأولية التي حققها مشروعها الطموح «نابض» الذي يعد أحد أهم المنصات الرقمية المعمول بها في أنظمة الرعاية الصحية الحديثة ويستهدف ربط مستشفيات الهيئة وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة في منظومة رقمية متكاملة.

وقطعت «صحة دبي» شوطاً مهماً على طريق ربط المنشآت وأنظمة الرعاية الصحية بمنصة «نابض» التي بلغ عدد الأنظمة الإلكترونية المرتبطة به 68 نظاماً، أبرزها النظام المتقدم لوزارة الصحة ووقاية المجتمع «رعايتي» إلى جانب المنشآت الطبية الحكومية والخاصة في دبي.

وفي ضوء عملية الربط وتكاملها أعلنت الهيئة أن منصة «نابض» أصبحت مشتملة على أكثر من 8 ملايين و400 ألف سجل طبي ومتصلة في الوقت نفسه بأكثر من 31800 طبيب في 298 منشأة طبية.. فيما تسعى الهيئة لربط المزيد من النظم الإلكترونية الصحية بالمنصة مستقبلاً ووفق ما تم التخطيط له من مراحل وبرمجة زمنية معتمدة.

جاء ذلك خلال المنتدى الاستراتيجي الذي عقدته الهيئة ضمن سلسلة منتدياتها الربع سنوية التي تنظمها بحضور المدير العام للهيئة عوض صغير الكتبي وعدد كبير من المسؤولين المعنيين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة في أبوظبي والمستشفيات والمراكز الصحية الخاصة.

وبهذه المناسبة أكد عوض الكتبي أن منصة «نابض» جاءت ضمن التزام هيئة الصحة بدبي وحرصها الشديد على التحول الذكي بمنظومتها الصحية وسعيها المتواصل نحو خدمة المراجعين على الوجه المرجو، وتعزيز توجهات الدولة وتطلعات دبي في تحقيق التنافسية العالمية في المجال الصحي.

وقال إن القطاع الصحي في الدولة يشهد طفرات متلاحقة على جميع المستويات من الخبرات الطبية المتميزة والبنية التحتية والتقنية للمنشآت الطبية والتجهيزات المتطورة والذكية ووسائل التشخيص والعلاج المتقدمة وهو ما يتطلب مواصلة أعمال التحديث والتطوير المتكاملة والشاملة لمنظومة الرعاية الصحية.

وأشار الكتبي إلى أن أهم ما يميز أعمال التطوير والتحديث الجارية هو تضافر جميع الجهود والتعاون المثمر القائم بين الهيئة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي والقطاع الصحي الخاص، مؤكداً أن هذا التضافر يصب في مصلحة المشروعات والمبادرات والأهداف المشتركة ويخدم توجهات الدولة نحو الوصول إلى نموذج صحي من الطراز الأول عالمياً.