الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

«برنامج الاستمطار» يناقش تحديث المجالات البحثية لمشاريع منحته المالية

«برنامج الاستمطار» يناقش تحديث المجالات البحثية لمشاريع منحته المالية

«برنامج الاستمطار» يناقش تحديث المجالات البحثية لمشاريع منحته المالية

نظم المركز الوطني للأرصاد عبر «برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» ورشة عمل لمناقشة وتحديث المسارات والمجالات البحثية المستهدفة للدورة الخامسة من منحته المالية لعام 2023.

ناقشت الورشة - التي استمرت يومين - مجموعة من المجالات البحثية المبتكرة والواعدة كخطوة أساسية ضمن استعدادات البرنامج لفتح باب تلقي مقترحات المشاريع البحثية للدورة المقبلة، وكذلك توسيع اتجاهاته المعرفية المستقبلية.

شارك في الورشة علماء بارزون من مؤسسات عالمية ومحلية بارزة، وتمحورت نقاشاتها حول 3 محاور رئيسية، هي تحديد الفجوات المعرفية والعلمية في الدورة الكاملة (الهيدرولوجية) لهطول الأمطار من السحابة إلى الأرض، ومناهج وتقنيات جديدة لتعزيز كميات هطول الأمطار، وترجمة نتائج البحوث والتقنيات التي طورها الحاصلون على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتنفيذها عبر عمليات وتطبيقات عملية.

ورحب مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية الدكتور عبدالله أحمد المندوس، بالمشاركين في الورشة، في حين ألقت مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار علياء المزروعي، الكلمة الافتتاحية فيها.

وقال الدكتور عبدالله المندوس: «منذ إطلاق البرنامج تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سجل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار نجاحات مميزة عززت مكانته الرائدة عالمياً في مجالات العلوم المتطورة والمبتكرة في تطبيقات وتقنيات الاستمطار، وتمثل ورشة العمل هذه منصة نقاشية بين مجموعة مميزة من الخبراء العالميين لمواصلة مسيرة تطوير علوم الاستمطار».

وأضاف: «تماشياً مع استثمار دولة الإمارات في الابتكار العلمي ودعمه باعتباره أولوية استراتيجية وطنية، ستساهم الدورة الخامسة من منحة البرنامج في ابتكار أفكار جديدة غير مسبوقة يمكن أن يكون لها أثر عالمي، خاصة بعد أن خضعت المحاور البحثية الثلاثة لمراجعة شاملة لما حققه البرنامج من تقدم حتى الآن».

وسيتم الإعلان عن وثيقة محدثة للمجالات البحثية المستهدفة منتصف شهر أكتوبر 2022، كجزء من الاستعدادات للدورة الخامسة لمنحة البرنامج.

وتعليقاً على ورشة العمل، قالت علياء المزروعي: «ملتزمون بمواصلة العمل لتعزيز الإنجازات المبتكرة التي حققها البرنامج حتى الآن، وتحفيز التقدم العلمي والتقنيات الجديدة التي ستقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز أمن المياه، لقد أحرزنا بالفعل تقدماً حقيقياً في تطوير القدرات في هذا المجال محلياً وعالمياً، واستطعنا التأثير إيجاباً في تحفيز التعاون البحثي بين مختلف الأقطاب المختصة عالمياً وبصورة تواكب مختلف التطورات الجديدة في مجالات علوم الاستمطار».

جدير بالذكر أنه وفي غضون أعوام قليلة فقط استطاع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار من ترسيخ مكانته منصة دولية رائدة ومظلة حاضنة لأكثر الأبحاث العلمية تطوراً، والمستندة إلى إيجاد تطبيقات وتقنيات جديدة لعمليات الاستمطار.

وساهم البرنامج في ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات ككل وجهة عالمية في مجال الاستمطار، ومنصة عالمية للأبحاث العلمية المبتكرة ومنطلقاً للتبادل المعرفي اللازم لتعزيز معدلات النمو الاقتصادي في المناطق الأكثر عرضة للإجهاد المائي عالمياً.