الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للمتبرعين بالدم

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للمتبرعين بالدم

تحتفي الإمارات غداً (الثلاثاء) باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف 14 يونيو من كل عام، بهدف إذكاء الوعي العالمي بشأن الحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة لعمليات النقل، والإسهام الحيوي للمتبرعين طوعاً ودون مقابل بالدم للنظم الصحية الوطنية.

وأكدت المدير التنفيذي للأمراض المعدية بمركز أبوظبي للصحة العامة الدكتورة فريدة الحوسني أن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يعد فرصة لإعادة التأكيد على أهمية تعزيز وعي أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في حملات التبرع نظراً لدورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم.

وقالت الدكتورة الحوسني، في تصريح بالمناسبة، إن قيمة التبرع بالدم تتجاوز البعد المادي حيث تسهم في تعزيز الحس الإنساني ومبدأ المشاركة وتقوي الروابط الإنسانية بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنه يعزز من صحة المتبرع بعدة جوانب، منها التأكد المستمر من صحة الفرد، حيث يخضع المتبرع للفحص قبل التبرع، وهو ما يعد فرصة لاكتشاف أي أمراض أو إصابات بشكل مبكر، إضافة إلى التقليل من التوتر واحتمالات التعرض للنوبات القلبية، كما يسهم في تعزيز إنتاج خلايا الدم وتحسين الحالة المزاجية والنفسية للمتبرع.

وأوضحت أن التبرع بالدم يسهم في تأمين فرص نجاة أكبر للمستفيدين، خصوصاً عند الخضوع للعمليات الجراحيّة، أو للمصابين بأمراض أو اضطرابات مُعيّنة تجعلهم في حاجة دائمة للدم، أو لإنقاذ الأفراد في حالات الحوادث أو إصابات تتسبب في النزف الشديد.

ووفقاً لموقع وزارة الصحة ووقاية المجمع، فإن معظم الأشخاص الأصحاء يمكنهم التبرع بالدم كل 56 يوماً.

وتضع مراكز التبرع بالدم في دولة الإمارات مجموعة من الشروط الواجب توافرها عند التبرع تتضمن أن يكون المتبرع بحالة صحية جيدة ولا يعاني من أي مرض خطير، وأن يراوح عمره ما بين 18 عاماً و65 عاماً، وألّا يقل وزن المتبرع عن 50 كلغ، وأن يراوح ضغط الدم المقام من 50 إلى 100 والبسط من 90 إلى 180، وأن يراوح نبض القلب ما بين 50 و100 نبضة في الدقيقة، وألّا تزيد درجة حرارة المتبرع عن 37 درجة مئوية، وإضافة إلى هذه الشروط، ينصح أيضاً بعدم تبرع المرأة الحامل بالدم حفاظاً على صحة الأم وجنينها.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية أن حجم عمليات التبرع بالدم وصلت على الصعيد العالمي إلى نحو 118.5 مليون تبرع يتركز 40% منها في البلدان مرتفعة الدخل التي تأوي نسبة 16% من سكان العالم.

وأشارت المنظمة إلى التباين الملحوظ في مستوى إتاحة الدم المأمون بين البلدان منخفضة الدخل وتلك مرتفعة الدخل، حيث يبلغ معدل التبرع بالدم في المتوسط 31.5 تبرع في البلدان مرتفعة الدخل لكل 1000 نسمة، مقارنة بـ16.4 تبرع لكل 1000 نسمة في البلدان متوسطة الدخل من الشريحة العليا، ونسبة 6.6 تبرع لكل 1000 نسمة في البلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، و5 تبرعات لكل 1000 نسمة في البلدان منخفضة الدخل.