ناقش «المؤتمر السنوي لجمعية الإمارات لأمراض الصدر 2022»، الذي اختتم فعالياته بدبي، آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بعلاج وإدارة أمراض الجهاز التنفسي وأحدث الابتكارات والبحوث المتعلقة بتشخيص وعلاج المرضى.
شارك في المؤتمر - الذي استمر يومين حضورياً في فندق «إنتركونتيننتال فستيفال سيتي» وعبر شبكة الإنترنت - أكثر من 1000 متخصص وخبير في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء المنطقة.
وتناول الخبراء والأطباء المشاركون في المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات السريرية والبحثية وآخر التحديثات والتطورات المتعلقة بتشخيص وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك تطبيق الذكاء الاصطناعي في علاج الربو ورعاية المصابين بمرض الرئة الخلالي بعد إصابتهم بفيروس «كوفيد-19»، إضافة إلى مناقشة أحدث التطورات في إدارة مرض التليف الكيسي.
وأوضح رئيس جمعية الإمارات لأمراض الصدر البروفيسور أشرف الزعابي أن المؤتمر السنوي للجمعية جمع رؤى وأفكار عدد من نخبة الأساتذة والمتخصصين والباحثين في أمراض الصدر، الذين تناولوا آخر التحديات والصعوبات التي تواجه خدمات الرعاية الصحية المتعلقة بأمراض الصدر، وناقشوا آخر التطورات والابتكارات في مجال علاج أمراض الجهاز التنفسي وكيفية تحسين نتائج المرضى.
وأضاف أن الحدث تضمن عقد جلسات تثقيفية وورش عمل وندوات عرضت أحدث الابتكارات والتقنيات الجديدة في مجال إدارة أمراض الجهاز التنفسي، والتي قدمها عدد من الخبراء المتخصصين، وركزت على كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقييم صور سرطان الرئة ودوره في مساعدة الأطباء في تشخيص وإدارة أمراض الجهاز التنفسي في المستقبل.
من جانبه، أكد البروفيسور بسام محبوب، سكرتير الجمعية واستشاري أمراض الرئة ورئيس وحدة الجهاز التنفسي في مستشفى راشد بدبي، التزام جمعية الإمارات لأمراض الصدر بمواصلة تطوير طرق استجابة استراتيجية لمكافحة أمراض الصدر والوقاية منها في دولة الإمارات وخارجها.
وذكرت نائبة رئيس الجمعية الدكتورة أسماء النعيمي أن المؤتمر استعرض الجهود المبذولة لإعادة التصور حول رعاية مرضى الربو والصحة الرئوية للأطفال والتليف الكيسي لدى الأطفال ممن يحملون عوامل معدلة وراثية جديدة مرتبطة بالجينوم البشري، مؤكدة الحاجة للعمل معاً ووضع التوصيات لإنقاذ حياة الكثير من المرضى.
بدوره، قال نائب رئيس جامعة الشارقة عميد كلية الطب، الدكتور قتيبة حميد، إن تأثير الربو في جودة الحياة والصحة والعائلة هائل، مشيراً إلى أن المؤتمر السنوي لجمعية الإمارات لأمراض الصدر نجح في تسليط الضوء على الإجراءات الشاملة والقابلة للتحقيق والمطلوبة على وجه السرعة والرامية إلى تحقيق نتائج أفضل للمرضى.