الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

«التربية»: إجراءات مشددة لمنع تسريب الأسئلة

«التربية»: إجراءات مشددة لمنع تسريب الأسئلة
سيد الضبع ـ دبي

يبدأ اليوم طلبة المدارس الحكومية والخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري من الصف الأول حتى الثاني عشر امتحانات نهاية العام الدراسي 2018 ـ 2019 وسط جهوزية كاملة من جانب وزارة التربية والتعليم.

وذكرت الوزارة أن إجمالي طلبة الثاني عشر على مستوى الدولة المقرر تقدمهم لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي 29089 منهم 19152 بالمدارس الحكومية و8411 بالمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري، إضافة إلى 1526 بالتعليم الفني.


ووفقاً لمركز العمليات المدرسية فإن امتحانات الصفوف من الأول وحتى الثالث ستقتصر على مقررات الفصل الثالث فقط في جميع المواد، بينما امتحانات الصفوف من الرابع حتى الثاني عشر ستتضمن مقررات الفصلين الثاني والثالث في جميع المواد.


ومن المقرر أن يستهل جميع الطلبة من الصف الأول حتى الثاني عشر امتحاناتهم بمادة التربية الإسلامية، وسط إجراءات تنظيمية مشددة لضمان سير الامتحانات دون أي عقبات يمكن أن تعترض أداء أي طالب أو طالبة.

ووفقاً لنموذج تقسيم درجات الامتحان حسب نوع الأسئلة والمادة الدراسية، حددت الوزارة درجة امتحان التربية الإسلامية لطلبة الصفوف من الأول حتى الثالث بـ 100 درجة، والامتحان له خانة واحدة في نظام درجة الرصد.

وأفادت بأن وزن التقييم الختامي لطلبة تلك الصفوف 15 في المئة، بينما للصفوف من الثالث حتى الثاني عشر 35 في المئة وأن الأسئلة التي سترد في امتحانات جميع الصفوف بذات المادة ستكون متنوعة ما بين المقالي والموضوعي.

وفي سياق متصل، وجهت الوزارة رؤساء لجان الامتحانات باتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة التي من شأنها عدم تكرار تسريب أسئلة الامتحانات كما حدث العام الماضي في أكثر من مادة.

وشددت على جميع المكلفين بتطبيق الامتحانات لمنع أي محاولات للغش أو المساعدة فيه، وعممت الإجراءات التي يجب اتباعها في حال التلبس بالغش، داعية إلى عدم التهاون مع أي طالب أو طالبة يثبت تورطه في حالة غش.

وألزمت الوزارة رؤساء لجان ضبط الجودة بالتأكد من وجود كاميرات مراقبة بجميع القاعات الامتحانية وأنها خالية من أي أعطال، داعية إلى توفير الأجواء اللازمة لأداء الطلبة للامتحانات بعيداً عن أي توتر.

وفيما يخص الطلبة أصحاب الهمم أوصت الوزارة القائمين على الامتحانات بالسماح للطلبة الذين يعانون من ضعف البصر الشديد باستخدام جهاز تكبير الصور والمطبوعات أو أية أدوات خاصة باحتياجاتهم لتوفير الوقت والجهد أثناء الامتحانات.

ولفتت إلى ضرورة مراعاة تهيئة بيئة اللجان للطلبة ضعاف البصر من خلال توزيع الإضاءة بحيث لا تكون ضعيفة أو ساطعة جداً، بينما فضلت جلوس الطالب «الألبينو» في المكان المعتم الذي ليس به إضاءة مباشرة نظراً لحساسية عينيه.

التأكد من وجود كاميرات مراقبة بجميع القاعات الامتحانية