الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

التربية: ملتزمون بإعلان نتائج الامتحانات في موعدها المحدد

التربية: ملتزمون بإعلان نتائج الامتحانات في موعدها المحدد

طلبة الثانوية العامة

أدى أمس طلبة الثاني عشر بالمسار العام الامتحان في مادتي الأحياء والكيمياء معاً، بينما أدى طلبة المسار المتقدم امتحان الكيمياء فقط وسط حالة من السعادة والابتهاج بعدما تمكنوا من التغلب على الورقة الامتحانية بسهولة.

وتألفت الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء الخاصة بطلبة المسار المتقدم من سبع صفحات متضمنة 41 سؤالاً منها 15 اختيارياً والباقي مقالي، ورغم طول الأسئلة إلا أن مستواها جاء متوسطاً وراعى المستويات كافة.

كما تألفت الورقة الامتحانية لمادتي الأحياء والكيمياء المخصصة لطلبة المسار العام من خمس صفحات متضمنة 32 سؤالاً أغلبها أسئلة مقالية تطلبت مزيداً من الوقت للتغلب عليها.


وعبّر الطلبة عن ارتياحهم لمستوى الامتحان الذي اعتبروه إنصافاً لهم وتعويضاً عن امتحان الرياضيات، داعين وزارة التربية والتعليم إلى مراعاتهم أثناء التصحيح.


وأكد لـ«الرؤية» مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أن الامتحانات مرت بهدوء تام وفق الإجراءات التنظيمية المعتمدة ولم تشهد أي عقبات يمكن أن تعترض أداء الطلاب والطالبات.

وأشار إلى أن الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء المخصصة لطلبة المسار المتقدم راعت المواصفات القياسية وتدرجت من السهل إلى الصعب ولم يكتنفها أي غموض، وهو ما شهدته أيضاً الورقة الامتحانية لطلبة المسار العام.

وأوضح أن إدارة الامتحانات بالوزارة تتابع عن كثب عمليات التصحيح ورصد الدرجات لحظة بلحظة، مؤكداً التزام الوزارة بإعلان نتائج الامتحانات في موعدها المحدد مطلع يوليو المقبل.

وشدد على إلزام جميع القائمين على عمليات التصحيح على مستوى الدولة بنماذج الإجابات المعتمدة من الوزارة والتي يتم إرسالها يومياً للمصححين داخل مراكز التصحيح الموزعة على إمارات ومناطق الدولة.

وفي سياق متصل شكا طلبة من المسار المتقدم بإحدى مدارس الإناث في إمارة عجمان من خطأ في صيغة السؤال الثالث بمادة الكيمياء، ما دعا القائمين على الامتحانات إلى تصحيح صيغة السؤال حتى يتمكن الطلبة من الحل الصحيح.

وعبّر طلبة من المسار ذاته عن استيائهم من عمليات تكثيف الرقابة عليهم داخل القاعات الامتحانية، مؤكدين تكليف أربعة ملاحظين بمتابعة 12 طالباً فقط داخل القاعة الامتحانية.

وأكد الطلبة أن الرقابة مطلوبة ولا يمكن الاعتراض عليها ولكن تكثيفها على نحو مبالغ فيه يسهم بشكل كبير في تشتيت انتباههم وفقدهم التركيز، وخصوصاً أن بعض الملاحظين يلقون عليهم مزيداً من التعليمات أثناء أدائهم الامتحان.