الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

حاكم أم القيوين يشهد العرض العسكري الأهم من نوعه في الدولة

حاكم أم القيوين يشهد العرض العسكري الأهم من نوعه في الدولة

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين أن القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة حظيت باهتمام خاص منذ تأسيسها من قبل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وتوحيدها تحت قيادة مركزية في السادس من مايو عام 1976 لتعزز ركائز الوحدة الوطنية، أرضاً وشعباً وحضارة، وتبوأت مكانة عالمية بين جيوش العالم على صعيد التنظيم والتسليح والتدريب ورفعت من قدراتها لتواكب التطور العسكري التكنولوجي.

جاء ذلك بمناسبة حضور صاحب السمو حاكم أم القيوين، يرافقه سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين، فعاليات النسخة السابعة من «ملحمة حصن الاتحاد 7» التي شهدت العرض العسكري الأهم من نوعه على مستوى الدولة.

وقال سموه: «لقد تبوأت قواتنا المسلحة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، مكانة خاصة ونالت كوادرها الوطنية اهتماماً منقطع النظير من حيث التأهيل العلمي والتدريب ونوعية التسليح وتطوير قدراتها لحماية الوطن ومكتسباته وتعزيز أمنه واستقراره».

وأشاد صاحب السمو حاكم أم القيوين بتأسيس القاعدة الشبابية للخدمة الوطنية والاحتياطية ليعبّر أبناء الوطن وبناته عن انتمائهم الوطني وولائهم لقيادتهم وتحمّل مسؤوليات الدفاع عن المكتسبات الوطنية.

وثمّن سموه تضحيات شهداء الوطن الأبرار ودورهم الفاعل في تحقيق الانتصارات، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم منازل الصديقين والشهداء.

وشاهد الجمهور خلال العرض العسكري «حصن الاتحاد 7» الذي تم تنظيمه في منطقة الكورنيش بأم القيوين تشكيلات من القوات المسلحة.

ونفّذ نخبة من جنود الإمارات المنتسبين للقوات المسلحة مجموعة من العمليات النوعية قدمت صورة واقعية لما يحدث في حالات الحرب ومواجهتها بكل شجاعة، وذلك لإيصال رسالة مفادها بأن القوات المسلحة ستظل الحصن الحصين والدرع المتينة ضد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن وإنجازات ومقدرات هذا الوطن العزيز في ظل الظروف الراهنة وغير المستقرة في المنطقة.

وأظهر الأفراد قدرات كبيرة في الرد على العمليات الإرهابية المنظمة وحماية الشخصيات البارزة في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة، وذلك في المناطق السكنية والمدن المأهولة بالسكان في مواجهة الإرهاب وحالات الشغب وغيرها من السيناريوهات التي تظهر التفاعل والتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية، سواء البرية أو البحرية والجوية وحرس الرئاسة.