الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الشيخة فاطمة: الإمارات نموذج عالمي في الاهتمام بالطفولة

الشيخة فاطمة: الإمارات نموذج عالمي في الاهتمام بالطفولة
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، أن الاهتمام بالطفل يتصدر أولويات دولة الإمارات التي تعتبر نموذجاً عالمياً فريداً في رعاية الطفل وتوفير المناخ الاجتماعي والصحي والثقافي اللازم له في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.

وقالت سموها إنه بفضل جهود هؤلاء القادة المخلصين أصبحت الإمارات، وبعون الله، دولة رائدة، في تأكيد أهمية رعاية الأطفال، في مسيرة الوطن، وفي تحقيق التنمية البشرية الناجحة في كافة أرجاء المجتمع.

وأضافت في كلمة وجهتها سموها بمناسبة التحضير للاحتفال بيوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس تحت شعار «حق المشاركة»، أن هذا اليوم هو مناسبة مهمة وتتويج لرؤية القيادة الحكيمة ولتوجيهاتها المخلصة في سبيل رعاية الطفولة والتأكيد دوماً على أن تربية الأطفال والاهتمام بهم وحماية حقوقهم في التعليم الجيد ومشاركتهم في اتخاذ القرارات والحياة الكريمة والنمو في بيئة صالحة إنما تأتي على رأس كل الأولويات في مجتمع الإمارات.

وتابعت سموها: نعتز كثيراً بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات هو دليل على تقدم المجتمع ومن أجل تنمية القدرات الفكرية والاجتماعية للطفل، إلى جانب العناية بصحته والاهتمام بكرامته وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف يتسم بالرعاية الحانية والمحبة الصادقة ويُنمي لديه وباستمرار روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز وفي التسامح والتعايش وهو مناخ اجتماعي وثقافي يوفر ذلك لكل طفل في المجتمع، دونما تفرقة أو تمييز.

وأوضحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي «يشعرنا ببالغ الاعتزاز بالرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى الطفل الاهتمام الأكبر فعمل على إزالة العوائق التي تحول دون التربية السليمة للطفل والاهتمام بأمه وبأسرته وفق أفضل المعايير المحلية والدولية».

ودعت سموها إلى تعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال في دعم التنمية المستدامة ومشاركتهم الحثيثة في جميع المجالات ولهذا يتوجب إنشاء آليات لمشاركتهم مع جميع الجهات والأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية والوطنية وتشجيعهم على المشاركة.

كما دعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جميع فئات المجتمع، خصوصاً الأسر والأمهات، إلى تعزيز الجهود «من أجل أن يشعر أطفالنا بأننا دائما نقف إلى جانبهم ونمنحهم الثقة ونتطلع لدورهم القادم في مسيرة البناء والتنمية وأنه من الضروري للغاية أن يعمل الجميع معاً من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة، ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل».