الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الشيخة فاطمة: ذكرى «زايد» ستبقى حاضرة في وجدان الأجيال المقبلة

الشيخة فاطمة: ذكرى «زايد» ستبقى حاضرة في وجدان الأجيال المقبلة

أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية أن ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستظل خالدة في ذاكرة شعب دولة الإمارات وما دام أبناء الإمارات ينبضون حباً لهذا الوطن الذي أسّسه وقاده نحو الريادة وجعله واحة أمان ورخاء.

وقالت سمو الشيخة فاطمة في كلمة لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «الشيخ زايد بالنسبة لي لا يزال حياً.. حيٌّ بأبناء الإمارات الذين يسيرون على نهجه، وعلى مبادئه، وعلى قيمه.. القيم الأصيلة التي زرعها في نفوس وعقول وقلوب أبناء الإمارات».

وأضافت سموها أنّ الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ترك في الأمة روحاً متقدة عطاء وتسامحاً ومحبة.

ولفتت سموها إلى أن الحب الكبير الذي يكنه أبناء شعب الإمارات ويكنه كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، بل في كثير من أصقاع الدنيا، يثلج الصدور ويؤكّد أن الإنسان الصالح المحب يبقى حياً في القلب.

وأردفت سموّها أن «الشيخ زايد لا يزال حاضراً.. 16 سنة وكأنها البارحة.. الشيخ زايد كان بالنسبة لي زوجاً وأباً وملهماً».

وشددت سمو «أم الإمارات» على أن ذكرى زايد ستبقى مرتبطة بالعطاء وبالإنسانية والتسامح وستبقى حاضرة في وجدان الأجيال المقبلة، مشيرة إلى أنه «أعطى كل العطاء، وجدّ كل الجهد لجعل الإنسان الإماراتي، سواء كان رجلاً أو امرأة، جوهر وغاية الخطط التنموية، وكان يقول لي على الدوام إن بناء الإنسان أولوية وطنية وقومية، وكان يحلم ويعمل بجد لتحقيق الحلم واقعاً ببناء جيل مقتدر مبدع خلاق يتحمل أعباء المسؤولية في المستقبل ليمضي بمسيرة التقدم والتميز الإماراتية».

وتابعت سموها: «كان عطاؤه اللامحدود وراء صنع معجزة في أقل من أربعة عقود.. الشيخ زايد كان رمزاً للوفاء والعطاء، أعطى كل وقته لهذا الوطن حتى الدقائق الأخيرة من حياته.. ويمكنني القول إن قلب زايد كان ينبض بالإمارات».

وأضافت أم الإمارات أن الشيخ زايد، طيب الله ذكره، كان ذا رؤية ثاقبة حولت قسوة الماضي وتحدياته إلى حاضر مشرق زهي وواعد حتى باتت الإمارات مثالاً يحتذى في بناء الإنسان وتأسيس الدول.

وختمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كلمتها بالدعاء للشيخ زايد قائلة: «اللهم ارحمه.. وأكْرِم مثواه كما أكْرَم شعب الإمارات.. واحبّه كما أحَبَّك وأحَبَّ شعب الإمارات.. وارعه بعينك التي لا تنام كما رعى وسهر على أمن وطمأنينة وسعادة شعب الإمارات».