الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عبدالله بن طوق المري: محمد بن راشد قائد يبني لأجيال الغد

عبدالله بن طوق المري: محمد بن راشد قائد يبني لأجيال الغد
رفع وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بمناسبة ذكرى مرور 15 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في دبي ورئاسة حكومة دولة الإمارات.

وقال المري في تصريح بهذه المناسبة: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد ملهم، قائد يصنع الأمل ويحقق إنجازات الحاضر ويبني لأجيال الغد ويستثمر في بناء الإنسان ويرى بعيون المستقبل.. نجح عبر سنوات رئاسته للحكومة في إحداث تحول حقيقي ونهضة لا مثيل لها في الدولة شملت جميع مجالات الحياة، وزرع ثقافة المركز الأول بين أبناء الإمارات، لتصبح دولتنا الحبيبة نموذجاً يحتذى في تحقيق التقدم والتنمية الشاملة خلال فترة قياسية، وتصبح حكومة دولة الإمارات من أفضل حكومات العالم وأكثرها نجاحاً».

وأضاف: «15 عاماً من العطاء غير المحدود قدمها سموه للوطن والمواطن، سابقت فيها دولة الإمارات الزمن، وحققت الريادة العالمية في 121 مؤشراً من مؤشرات التنمية والتنافسية، وجاءت الأولى عربياً في 437 مؤشراً دولياً، وفي عهد سموه واصلت الدولة مسيرتها التنموية في جميع القطاعات الحيوية، كالتجارة والاستثمار والتعليم والصحة والنقل والتكنولوجيا والصناعة والسياحة، وبنت سمعة عالمية مرموقة كوجهة مفضلة للعيش والعمل والسياحة ومقصد للمواهب والخبرات والمبدعين، كما تألقت بإنجازات شهد لها العالم في قطاعات جديدة وذات صبغة مستقبلية، كالفضاء والطاقة الشمسية والطاقة النووية للأغراض السلمية والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية».


وتابع الوزير المري أن النهج الذي رسمه سموه لعمل حكومة دولة الإمارات أثبت كفاءته وريادته على مدى السنوات الماضية، وعلى نحو خاص خلال الأشهر الماضية التي شهدت ظروفاً غير اعتيادية مر بها العالم نتيجة جائحة «كوفيد-19»، حيث كانت دولة الإمارات من أسرع دول المنطقة في تبني استجابة منهجية متكاملة، وضعت صحة وسلامة السكان كأولوية، مع العمل في الوقت نفسه على حماية الاقتصاد وتسريع تعافيه ودعم مختلف القطاعات، فجاءت في المركز الأول عربياً في مؤشر التعافي الاقتصادي، وبلغت قيمة إجمالي حزم ومبادرات الدعم الاقتصادي المقدمة من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية منذ بداية الجائحة ما يزيد على 388 مليار درهم إماراتي، الأمر الذي أسهم في مواصلة دولة الإمارات دورها الريادي ومكانتها المرموقة على خريطة الاقتصاد والتجارة والاستثمار العالمية.


واختتم بقوله: «نهنئ أنفسنا بهذا القائد العظيم، ونعاهد سموه في هذه المناسبة على مواصلة العمل وبذل قصارى الجهد لبناء إمارات المستقبل، فالمرحلة المقبلة كما قال سموه في رسالته لأبناء شعب الإمارات بهذه المناسبة تتطلب جهوداً مضاعفة ودماءً جديدة».