2018-11-14
أجبرت معلمة في مدرسة خاصة بالشارقة أحد طلابها من الصف الثاني على قص شعر زميله، عقاباً للأخير على العبث بمقص داخل الصف، الأمر الذي أثار استياء أهل الطالب والعديد من أولياء الأمور.
وبدأت تفاصيل الواقعة أمس الأول في إحدى المدارس الخاصة بالشارقة المطبقة للمنهاج البريطاني، والتي فتحت تحقيقاً داخلياً للوقوف على كافة تفاصيلها وملابساتها، بناء على شكوى تقدم بها ولي الأمر.
ودعا أولياء أمور الجهات المعنية لاتخاذ موقف حازم تجاه تلك الممارسات غير المسؤولة التي تصدر عادة عن أشخاص غير مؤهلين للعمل التربوي.
وطالبوا بضرورة إعداد برامج تربوية وتأهيلية يخضع لها الراغبون في العمل بالتدريس داخل جميع المدارس الخاصة بالدولة أسوة بالمدارس الحكومية، وذلك كشرط أساسي للتعيين.
وأكد لـ «الرؤية» مجلس الشارقة للتعليم أن المجلس تسلم أمس شكوى بشأن الواقعة وسيتواصل مع إدارة المدرسة للوقوف على حقيقة الأمر وفقاً للوائح والنظم المعتمدة.
وأفاد المجلس بأن مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار، لذلك سيتم إعداد تقرير تفصيلي بالواقعة فور التحقق من تفاصيلها عن طريق كافة الأطراف المعنية ومن ثم اتخاذ الإجراء اللازم.
من جانبه، وصف محمد قدورة والد الطالب الذي تعرض للإساءة، ما تعرض له ابنه، بجريمة أخلاقية في حق التعليم يجب أن تعاقب عليها المعلمة التي أصرت على امتهان كرامة ابنه أمام زملائه دون مراعاة لحقوق الطفل وعواقب فعلتها على حالته النفسية.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم من جهة إدارات المدارس والجهات المعنية في الدولة تجاه تلك التصرفات المسيئة للميدان التربوي والتي تنمي السلوك السلبي لدى الأطفال وتدفعهم للتنمر فيما بينهم واللجوء للعنف كلغة للتفاهم.
وأردف أن الطالب الذي أجبر على قص شعر ابنه أكره على تلك الفعلة التي أصابته بالصدمة، لدرجة أنه بات لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة خوفاً من المعلمة وخشية مواجهة زملائه.
وعبرت فاطمة المحمدي ولية أمر عن استيائها من مثل هذه الممارسات السلبية التي باتت تتكرر داخل المدارس الخاصة، داعية الجهات المعنية في الدولة لاتخاذ موقف حازم تجاه تلك الممارسات غير المسؤولة والتي تصدر عادة عن أشخاص غير مؤهلين للعمل التربوي.
ولفتت إلى أهمية اعتماد برامج تربوية وتأهيلية يخضع لها الراغبون في العمل بالتدريس داخل جميع المدارس الخاصة في الدولة، وذلك كشرط أساسي للتعيين.الشارقة للتعليم: نعمل على إعداد تقرير تفصيلي بالواقعة
وبدأت تفاصيل الواقعة أمس الأول في إحدى المدارس الخاصة بالشارقة المطبقة للمنهاج البريطاني، والتي فتحت تحقيقاً داخلياً للوقوف على كافة تفاصيلها وملابساتها، بناء على شكوى تقدم بها ولي الأمر.
ودعا أولياء أمور الجهات المعنية لاتخاذ موقف حازم تجاه تلك الممارسات غير المسؤولة التي تصدر عادة عن أشخاص غير مؤهلين للعمل التربوي.
وطالبوا بضرورة إعداد برامج تربوية وتأهيلية يخضع لها الراغبون في العمل بالتدريس داخل جميع المدارس الخاصة بالدولة أسوة بالمدارس الحكومية، وذلك كشرط أساسي للتعيين.
وأكد لـ «الرؤية» مجلس الشارقة للتعليم أن المجلس تسلم أمس شكوى بشأن الواقعة وسيتواصل مع إدارة المدرسة للوقوف على حقيقة الأمر وفقاً للوائح والنظم المعتمدة.
وأفاد المجلس بأن مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار، لذلك سيتم إعداد تقرير تفصيلي بالواقعة فور التحقق من تفاصيلها عن طريق كافة الأطراف المعنية ومن ثم اتخاذ الإجراء اللازم.
من جانبه، وصف محمد قدورة والد الطالب الذي تعرض للإساءة، ما تعرض له ابنه، بجريمة أخلاقية في حق التعليم يجب أن تعاقب عليها المعلمة التي أصرت على امتهان كرامة ابنه أمام زملائه دون مراعاة لحقوق الطفل وعواقب فعلتها على حالته النفسية.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم من جهة إدارات المدارس والجهات المعنية في الدولة تجاه تلك التصرفات المسيئة للميدان التربوي والتي تنمي السلوك السلبي لدى الأطفال وتدفعهم للتنمر فيما بينهم واللجوء للعنف كلغة للتفاهم.
وأردف أن الطالب الذي أجبر على قص شعر ابنه أكره على تلك الفعلة التي أصابته بالصدمة، لدرجة أنه بات لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة خوفاً من المعلمة وخشية مواجهة زملائه.
وعبرت فاطمة المحمدي ولية أمر عن استيائها من مثل هذه الممارسات السلبية التي باتت تتكرر داخل المدارس الخاصة، داعية الجهات المعنية في الدولة لاتخاذ موقف حازم تجاه تلك الممارسات غير المسؤولة والتي تصدر عادة عن أشخاص غير مؤهلين للعمل التربوي.
ولفتت إلى أهمية اعتماد برامج تربوية وتأهيلية يخضع لها الراغبون في العمل بالتدريس داخل جميع المدارس الخاصة في الدولة، وذلك كشرط أساسي للتعيين.الشارقة للتعليم: نعمل على إعداد تقرير تفصيلي بالواقعة