2018-11-18
تحقق القيادة العامة في شرطة الشارقة في ملابسات العثور على جثة متحللة لشخص من جنسية آسيوية داخل إحدى المزارع المهجورة بمنطقة المدام التابعة لإمارة الشارقة مساء أمس الأول.
وكان أحد العمال الآسيويين مرّ بجانب مزرعة هجرها أصحابها بعد أن نضبت منها المياه الجوفية وجف زرعها قبل أكثر من عشرة أعوام في منطقة المدام بالشارقة، حين شاهد جثة متحللة بشكل كامل تعود لشخص آسيوي كما يبدو من ملابسه، وحين شاهد بقايا الجثة توجّه إلى صاحب المزرعة ليخبره بالأمر، والذي بدوره أبلغ مركز الشرطة على الفور لينتقل فريق مختص من البحث الجنائي إلى مسرح الجريمة ويباشر بفحص الجثة التي لم يتبقَّ منها سوى الهيكل العظمي بعد أن تحلل جزء كبير من الجلد واللحم.
وترجّح المؤشرات الأولية مرور أكثر من شهرين على واقعة الوفاة، وتم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي التابع لشرطة الشارقة للوقوف على النتائج الدقيقة بخصوص وقت وأسباب الوفاة بعد التعرف إلى هوية المتوفى.
وتعتبر هذه الواقعة هي الثانية من نوعها التي يتم ضبطها خلال عام في المزارع المهجورة، إذ ألقت شرطة الشارقة في سبتمبر العام الماضي القبض على مجموعة من الأشخاص يستغلون إحدى المزارع المهجورة والواقعة بمنطقة المدام كمأوى لهم لممارسة أنشطة مخالفة للقوانين، عبر إيواء الخادمات الهاربات من كفلائهن واستغلالهن بتشغيلهن بنظام الساعات لدى الغير مقابل الحصول على المال.
من جانبها حذّرت شرطة الشارقة من إساءة استغلال المزارع والعزب، المهجورة من قبل أصحابها بالمناطق الزراعية الواقعة على أطراف بعض المدن، من قبل فئات العمالة الوافدة والمخالفين واستخدامها في ارتكاب الجرائم، كما طالبت أصحاب المزارع والعزب بضرورة إحكام مراقبتها وعدم إفساح المجال لاستغلالها في إيواء المخالفين والهاربين من كفلائهم، والسماح لهم بممارسة الأنشطة المخلة بالقوانين.
يشار إلى وجود أكثر من 100 مزرعة مهجورة في منطقة المدام بعد أن نضبت منها المياه الجوفية بسبب قلة سقوط الأمطار، وبعضها يستخدمها أصحابها مكاناً للاستجمام والتجمعات العائلية خلال فصل الشتاء بعد بناء بيوت فيها، أما معظمها فما زالت خاوية منذ أكثر من 15 عاماً.
وكان أحد العمال الآسيويين مرّ بجانب مزرعة هجرها أصحابها بعد أن نضبت منها المياه الجوفية وجف زرعها قبل أكثر من عشرة أعوام في منطقة المدام بالشارقة، حين شاهد جثة متحللة بشكل كامل تعود لشخص آسيوي كما يبدو من ملابسه، وحين شاهد بقايا الجثة توجّه إلى صاحب المزرعة ليخبره بالأمر، والذي بدوره أبلغ مركز الشرطة على الفور لينتقل فريق مختص من البحث الجنائي إلى مسرح الجريمة ويباشر بفحص الجثة التي لم يتبقَّ منها سوى الهيكل العظمي بعد أن تحلل جزء كبير من الجلد واللحم.
وترجّح المؤشرات الأولية مرور أكثر من شهرين على واقعة الوفاة، وتم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي التابع لشرطة الشارقة للوقوف على النتائج الدقيقة بخصوص وقت وأسباب الوفاة بعد التعرف إلى هوية المتوفى.
وتعتبر هذه الواقعة هي الثانية من نوعها التي يتم ضبطها خلال عام في المزارع المهجورة، إذ ألقت شرطة الشارقة في سبتمبر العام الماضي القبض على مجموعة من الأشخاص يستغلون إحدى المزارع المهجورة والواقعة بمنطقة المدام كمأوى لهم لممارسة أنشطة مخالفة للقوانين، عبر إيواء الخادمات الهاربات من كفلائهن واستغلالهن بتشغيلهن بنظام الساعات لدى الغير مقابل الحصول على المال.
من جانبها حذّرت شرطة الشارقة من إساءة استغلال المزارع والعزب، المهجورة من قبل أصحابها بالمناطق الزراعية الواقعة على أطراف بعض المدن، من قبل فئات العمالة الوافدة والمخالفين واستخدامها في ارتكاب الجرائم، كما طالبت أصحاب المزارع والعزب بضرورة إحكام مراقبتها وعدم إفساح المجال لاستغلالها في إيواء المخالفين والهاربين من كفلائهم، والسماح لهم بممارسة الأنشطة المخلة بالقوانين.
يشار إلى وجود أكثر من 100 مزرعة مهجورة في منطقة المدام بعد أن نضبت منها المياه الجوفية بسبب قلة سقوط الأمطار، وبعضها يستخدمها أصحابها مكاناً للاستجمام والتجمعات العائلية خلال فصل الشتاء بعد بناء بيوت فيها، أما معظمها فما زالت خاوية منذ أكثر من 15 عاماً.