2018-12-09
تسببت «مزحة» و«مشادة» في توجيه اتهامين منفصلين لخليجي بتعاطي المؤثرات العقلية، ومن ثم محاكمته على ذمة قضية منهما، بعدما انتهت القضية الأولى.
فيما يتعلق بالقضية الأولى الخاصة بـ «المزحة»، بدأت تفاصيلها حينما زار المتهم من جنسية خليجية بلداً آخر برفقة زوجتيه، وبينما كان يجهز أغراضه للعودة، عرض صديق له على سبيل المزاح أن يتناول أقراصاً منشطة تساعده على عدم النوم في طريق عودته، خصوصاً أنه من يتولى القيادة، فوافق المتهم.
وحسب رواية الدفاع أمام محكمة استئناف أبوظبي، استشعر المتهم الإرهاق على الطريق أثناء القيادة فتناول القرص فعلاً، مما أدى إلى توقيفه على المعبر الحدودي في الإمارات، بعدما شك رجال الشرطة في تناوله الأقراص المخدرة ومن ثم أحيل إلى الفحص الذي دلل على تناوله مؤثرات عقلية.
وبعد محاكمته في القضية، قررت المحكمة إخضاعه للفحص الدوري لمدة عام لمراقبة استمرار تناوله للمؤثرات من عدمه.
ووفقاً لرواية الدفاع، فبعد مرور ثمانية أشهر من الفحص الدوري، ذهب المتهم لإجراء فحص دوري للدم في إحدى نقاط الفحص ولكن وقعت بينه وبين مسؤولي الفحص مشادة كلامية، وظهرت نتيجة الفحص إيجابية لتناوله المخدر.
واستند الدفاع أمام محكمة الاستئناف إلى عدم معقولية أن يتناول المتهم مؤثراً عقلياً ثم يذهب بنفسه إلى الفحص، لافتاً إلى أن المتهم يشغل منصباً وظيفياً مرموقاً وهو متزوج بثلاث ويعولهن.
وطالب الدفاع بتبرئة المتهم مما هو منسوب إليه، إثر المشادة الكلامية، واحتياطياً استخدام الرأفة في الحكم.
وقررت محكمة استئناف أبوظبي الحكم في القضية 19 ديسمبر الجاري.
فيما يتعلق بالقضية الأولى الخاصة بـ «المزحة»، بدأت تفاصيلها حينما زار المتهم من جنسية خليجية بلداً آخر برفقة زوجتيه، وبينما كان يجهز أغراضه للعودة، عرض صديق له على سبيل المزاح أن يتناول أقراصاً منشطة تساعده على عدم النوم في طريق عودته، خصوصاً أنه من يتولى القيادة، فوافق المتهم.
وحسب رواية الدفاع أمام محكمة استئناف أبوظبي، استشعر المتهم الإرهاق على الطريق أثناء القيادة فتناول القرص فعلاً، مما أدى إلى توقيفه على المعبر الحدودي في الإمارات، بعدما شك رجال الشرطة في تناوله الأقراص المخدرة ومن ثم أحيل إلى الفحص الذي دلل على تناوله مؤثرات عقلية.
وبعد محاكمته في القضية، قررت المحكمة إخضاعه للفحص الدوري لمدة عام لمراقبة استمرار تناوله للمؤثرات من عدمه.
ووفقاً لرواية الدفاع، فبعد مرور ثمانية أشهر من الفحص الدوري، ذهب المتهم لإجراء فحص دوري للدم في إحدى نقاط الفحص ولكن وقعت بينه وبين مسؤولي الفحص مشادة كلامية، وظهرت نتيجة الفحص إيجابية لتناوله المخدر.
واستند الدفاع أمام محكمة الاستئناف إلى عدم معقولية أن يتناول المتهم مؤثراً عقلياً ثم يذهب بنفسه إلى الفحص، لافتاً إلى أن المتهم يشغل منصباً وظيفياً مرموقاً وهو متزوج بثلاث ويعولهن.
وطالب الدفاع بتبرئة المتهم مما هو منسوب إليه، إثر المشادة الكلامية، واحتياطياً استخدام الرأفة في الحكم.
وقررت محكمة استئناف أبوظبي الحكم في القضية 19 ديسمبر الجاري.