نظرت محكمة الجنح في دبي بقضية الممثلة المصرية «زينة» وشقيقتها، مقابل زوجين أجنبيين من أصول عربية، بعد أن اشتعل شجار بين الطرفين في فندق أتلانتس يونيو الماضي، وحجزت الحكم لـ24 يناير الجاري.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة في دبي أن الممثلة زينة رأت ابنة الزوجين «12 عاماً»، حاملة هاتفها النقال أثناء جلوسها قريباً من حوض السباحة في الفندق، فظنت أنها تقوم بتصويرها، فصرخت عليها وسبتها بـ«يا حيوانة».
وأوضحت التحقيقات أن والد الطفلة سمع شجار وسب الممثلة لابنته فتوجه نحوها ليفهم سبب ذلك، وأخبرها بأن ابنته لا تتحدث اللغة العربية ولا تفهمها، فتحدثت الممثلة اللغة الإنجليزية وسبتها مرة أخرى بها.
وأشارت التحقيقات إلى أن الممثلة استخدمت لغة قوية جداً في الشجار وشتمت الأب والأم والطفلة، وتراشق الطرفان الاعتداءات اللفظية والجسدية فيما بينهما، حتى قام أمن الفندق بالفصل بينهما وإبلاغ الشرطة وتم تحويلهم جميعاً إلى مركز شرطة البرشاء.
وأفادت محامية دفاع الزوجين عواطف محمد شوقي في مرافعتها أن التقرير الطبي أكد بأن الممثلة سحبت الطفلة من يدها اليسرى ما تسبب لها بخدوش وكدمات فيها وتورم في صدغها الأيمن.
وأكدت أن الممثلة اتهمتها بتصويرها، في حين أن تحقيقات الشرطة أكدت خلو هاتف الطفلة من أي مواد مرئية تخص الممثلة، كما تحدثت عن أن قضايا مشابهة تورطت بها الممثلة سابقاً وشقيقتها وتم الحكم على الأولى في إحدى القضايا بالحبس شهراً في موطنها مصر.
ولفتت عواطف محمد أثناء المرافعة إلى شهادة نادل كان موجوداً وقت الحادثة، حيث أكد في التحقيقات أنه رأى الممثلة تهاجم الطفلة وتسبها، كما أن ترجمة الشتائم من الإنجليزية إلى العربية التي شتمتها للزوجين والطفلة يعاقب عليها القانون بالسجن ستة أشهر.
من ناحية أخرى طلب محامي الممثلة وشقيقتها محمود عزب من المحكمة أن توجه اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد الزوج لمسكه منطقة حساسة من جسد شقيقة الممثلة أثناء الشجار.