اتهام مصاب بمرض ذهني باختطاف واغتصاب أفريقية منتحلاً صفة شرطي

يواجه شخصان من جنسية خليجية، يعاني أحدهما من مرض ذهني، تهم خطف وسرقة واغتصاب امرأتين من جنسية دولة أفريقية تحت التهديد وانتحال صفة رجال الشرطة.

وتعود تفاصيل الواقعة التي نظرتها محكمة جنايات الشارقة صباح اليوم، بحسب محضر استدلال النيابة العامة إلى قبل أشهر عدة حين تقديم المجني عليهما وهما امرأتان من جنسية دولة أفريقية بلاغاً يفيد بتعرضهما للضرب والاغتصاب من قبل المتهمين اللذين سرقا حقيبتيها، وبينت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين كانا على معرفة سابقة بالمجني عليهما وكانا يتواصلان معهما عبر الاتصالات الهاتفية المتكررة بينهم، وفي إحدى المرات طلبا من المجني عليهما مقابلتهما وحددا مكان اللقاء عند أحد الشوارع الرئيسة، وحين حضور المجني عليهما في مركبة أجرة طلب منهما أحد المتهمين أن تركبا معهما في المركبة الخاصة بأحدهما فرفضتا، ما دفع أحدهما لإجبار المجني عليهما على الركوب معهما بعد تهديدهما، منتحلاً صفة رجل شرطة فاستجابتا لطلبه وبعد مرور دقائق قليلة من وجودهن داخل المركبة طلبت إحداهما التوجه إلى السكن الخاص بهما وحين وصلوا ترجلت إحداهما من المركبة ودخلت السكن ثم طلبت من المتهم الأول أن يدخل معها فيما بقيت الأخرى مع المتهم الثاني داخل المركبة الخاصة به.

وأشارت المجني عليها أن أحد المتهمين أغتصبها داخل السكن الخاص بها ومن ثم سرق حقيبة اليد الخاصة بها، بينما اغتصب المتهم الآخر صديقتها داخل المركبة، وبمواجهة المحكمة المتهمين بما نسب إليهما من تهم اعترف بها المتهم الأول بينما أنكر المتهم الثاني اشتراكه في واقعة الاغتصاب مع المتهم الأول.

من جانبه طالب المحامي المنتدب من وزارة العدل للدفاع عن المتهمين ببراءتهما مقدماً دفوعاً تفيد بأن المتهم الأول يعاني من مرض ذهني يجعله لا يعي حقيقة تصرفاته وأقواله، نتيجة الاختلال العقلي الذي يعاني منه منذ أعوام عدة، وفقاً للتقارير الطبية التي تثبت هذا الأمر، وقدّم المحامي مذكرة دفاعية لهيئة المحكمة ونسخة منها للنيابة العامة.