2019-05-19
نظرت محكمة جنح الشارقة قضية اتهم فيها شخص خليجي الجنسية بسب وشتم وضرب عامل نظافة آسيوي في إحدى شركات المقاولات الخاصة، بعد أن منعه من دخول مكتب مدير الشركة.
وبحسب تحقيقات النيابة، اتفق المتهم مع شركة مقاولات على بناء منزله إلا أنه نتيجة لخلاف وقع بينهما رفض مدير الشركة الرد على المكالمات الهاتفية الواردة من المتهم الذي راجع شركة المقاولات أكثر من مرة ليقابل المدير إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وكان موظفو الشركة في كل مرة يؤكدون له أن المدير العام غير موجود في مكتبه أو مشغول في اجتماع هام.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهم توجه إلى الشركة في إحدى المرات وحين أراد دخول مكتب المقاول رفض عامل النظافة السماح له بذلك، ما جعل المتهم يسبه ويهدده بالقتل ويدفعه بقوة نحو الأرض، وتسبب في جرح رأسه.
وبمواجهة الهيئة القضائية للمتهم بما أسند إليه من تهم اعترف بها، وأكد أن ما دفعه لذلك هو تهرب المقاول من مقابلته بعدما أنجز نحو 60 في المئة من بناء البيت، إلا أنه توقف عن عمليات البناء، طالباً منه مبلغاً مالياً أكبر من المتفق عليه بينهما، وحين رفض تسليمه المبلغ وجه عمال البناء لديه بالتوقف عن العمل، متجاهلاً كل المكالمات الهاتفية الواردة إليه من المتهم.
وقال المتهم «في يوم الواقعة كنت مصراً على مقابلة المقاول للوقوف على طلباته من أجل استئناف عمليات البناء، إلا أنه وكالمعتاد رفض مقابلتي، وحين أردت دخول مكتبه وقف المجني عليه أمامي ورفض أن يسمح لي بمقابلة المقاول، ما أثار غضبي وجعلني أدفعه على الأرض».
وقدم المجني عليه تقريراً طبياً يفيد بتعرضه لجرح وكدمة في رأسه جراء سقوطه على الأرض، فيما حجزت المحكمة القضية إلى تاريخ 2 يونيو المقبل للحكم.
وبحسب تحقيقات النيابة، اتفق المتهم مع شركة مقاولات على بناء منزله إلا أنه نتيجة لخلاف وقع بينهما رفض مدير الشركة الرد على المكالمات الهاتفية الواردة من المتهم الذي راجع شركة المقاولات أكثر من مرة ليقابل المدير إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وكان موظفو الشركة في كل مرة يؤكدون له أن المدير العام غير موجود في مكتبه أو مشغول في اجتماع هام.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهم توجه إلى الشركة في إحدى المرات وحين أراد دخول مكتب المقاول رفض عامل النظافة السماح له بذلك، ما جعل المتهم يسبه ويهدده بالقتل ويدفعه بقوة نحو الأرض، وتسبب في جرح رأسه.
وبمواجهة الهيئة القضائية للمتهم بما أسند إليه من تهم اعترف بها، وأكد أن ما دفعه لذلك هو تهرب المقاول من مقابلته بعدما أنجز نحو 60 في المئة من بناء البيت، إلا أنه توقف عن عمليات البناء، طالباً منه مبلغاً مالياً أكبر من المتفق عليه بينهما، وحين رفض تسليمه المبلغ وجه عمال البناء لديه بالتوقف عن العمل، متجاهلاً كل المكالمات الهاتفية الواردة إليه من المتهم.
وقال المتهم «في يوم الواقعة كنت مصراً على مقابلة المقاول للوقوف على طلباته من أجل استئناف عمليات البناء، إلا أنه وكالمعتاد رفض مقابلتي، وحين أردت دخول مكتبه وقف المجني عليه أمامي ورفض أن يسمح لي بمقابلة المقاول، ما أثار غضبي وجعلني أدفعه على الأرض».
وقدم المجني عليه تقريراً طبياً يفيد بتعرضه لجرح وكدمة في رأسه جراء سقوطه على الأرض، فيما حجزت المحكمة القضية إلى تاريخ 2 يونيو المقبل للحكم.