2019-06-18
يواجه مسن خليجي في العقد السابع من عمره تهمة التسبب في مضايقة شابة عربية الجنسية بعد أن طاردها في أحد المراكز التجارية عارضاً عليها الصداقة ومصراً على دفع فاتورة مشترياتها.
وأفادت الشاكية في جلسة القضية أمام محكمة جنح الشارقة بأنها كانت متوجهة إلى أحد المراكز التجارية للتسوق حين تفاجأت بأن المتهم دخل معها محلاً لبيع الملابس النسائية وألقى عليها السلام ثم بدأ يتحدث معها سائلاً عن حالها، فاستنكرت جرأته وسألته: هل تعرفني؟ فرد عليها: لا ولكني أريد التعرف إليكِ لنصبح أصدقاء، ما جعلها تتجاهله وتخرج من المحل لكنها تفاجأت بأنه يتتبعها من مكان لآخر داخل المركز التجاري، مشيرة إلى أنها حين وردها اتصال وكانت تتحدث عبر الهاتف كان المتهم واقفاً على مسافة قريبة جداً منها، وكلما حاولت التحرك بعيداً عنه ظل يتبعها فطلبت منه بطريقة محترمة أن يتركها لأن وجوده يزعجها، وأكدت له أنه لا مجال لتلبية طلبه بأن يصبحا أصدقاء لأسباب عدة أهمها فرق العمر الكبير بينهما.
وأشارت إلى أنها حين دخلت إلى أحد المحال التجارية واشترت مجموعة من الأغراض أصر على دفع فاتورة الحساب التي كانت تزيد على 2300 درهم، طالباً منها أن تعتبرها هدية منه وعربون تعارف وصداقة بينهما، وعلى الرغم من رفضها ذلك إلا أنه أصر وبشدة على الدفع، ما جعل البائعة في المحل تستنكر إصراره على الدفع وتسألها عن علاقته بها، الأمر الذي سبب لها إحراجاً شديداً أمام مرتادي المحل، وجعلها تفتح بلاغاً ضده في مركز الشرطة.
بدورها سألت هيئة المحكمة الشاكية عن إمكانية الصلح مع المتهم فردت بالرفض، مؤكدة أنها ستقدم ادعاء مدنياً بالتعويض نتيجة الضرر النفسي الذي سببه لها المتهم، وعليه تم تأجيل الجلسة لحين تقديم الشاكية الادعاء وأيضاً لاستدعاء المتهم وسماع أقواله.
وأفادت الشاكية في جلسة القضية أمام محكمة جنح الشارقة بأنها كانت متوجهة إلى أحد المراكز التجارية للتسوق حين تفاجأت بأن المتهم دخل معها محلاً لبيع الملابس النسائية وألقى عليها السلام ثم بدأ يتحدث معها سائلاً عن حالها، فاستنكرت جرأته وسألته: هل تعرفني؟ فرد عليها: لا ولكني أريد التعرف إليكِ لنصبح أصدقاء، ما جعلها تتجاهله وتخرج من المحل لكنها تفاجأت بأنه يتتبعها من مكان لآخر داخل المركز التجاري، مشيرة إلى أنها حين وردها اتصال وكانت تتحدث عبر الهاتف كان المتهم واقفاً على مسافة قريبة جداً منها، وكلما حاولت التحرك بعيداً عنه ظل يتبعها فطلبت منه بطريقة محترمة أن يتركها لأن وجوده يزعجها، وأكدت له أنه لا مجال لتلبية طلبه بأن يصبحا أصدقاء لأسباب عدة أهمها فرق العمر الكبير بينهما.
وأشارت إلى أنها حين دخلت إلى أحد المحال التجارية واشترت مجموعة من الأغراض أصر على دفع فاتورة الحساب التي كانت تزيد على 2300 درهم، طالباً منها أن تعتبرها هدية منه وعربون تعارف وصداقة بينهما، وعلى الرغم من رفضها ذلك إلا أنه أصر وبشدة على الدفع، ما جعل البائعة في المحل تستنكر إصراره على الدفع وتسألها عن علاقته بها، الأمر الذي سبب لها إحراجاً شديداً أمام مرتادي المحل، وجعلها تفتح بلاغاً ضده في مركز الشرطة.
بدورها سألت هيئة المحكمة الشاكية عن إمكانية الصلح مع المتهم فردت بالرفض، مؤكدة أنها ستقدم ادعاء مدنياً بالتعويض نتيجة الضرر النفسي الذي سببه لها المتهم، وعليه تم تأجيل الجلسة لحين تقديم الشاكية الادعاء وأيضاً لاستدعاء المتهم وسماع أقواله.