2019-09-18
يواجه شاب خليجي الجنسية تهمة انتحال شخصية فتاة جامعية والتواصل مع زميله في العمل عبر رسائل إنستغرام وواتساب، واستغلاله مادياً بمبلغ 14 ألف درهم الذي أعطاه له كرسوم دراسية.
وبحسب محضر الاستدلال، فإن المتهم أنشأ حساباً على تطبيق إنستغرام باسم فتاة ومن ثم بدأ يتواصل مع الشاكي بواسطة الرسائل النصية، موهماً إياه بأنه فتاة عربية تقيم في الدولة من أجل استكمال دراستها الجامعية، وأعجبت به من خلال الصور التي يعرضها على حسابه في إنستغرام، وبعد أيام قليلة تطورت العلاقة بينهما حتى باتا يتواصلان عبر رسائل واتساب.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أرسل صور فتاة إلى الشاكي من أجل أن يزيد من مصداقيته لديه ويعزز عمق العلاقة بينهما، وبعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على تواصلهما طلب المتهم من الشاكي أن يعطيه مبلغ 14 ألف درهم ليدفعه رسوماً دراسية للجامعة، إلا أن الشاكي طلب مهلة أسبوع حتى يتمكن من تدبير المبلغ كونه لا يملكه في الوقت الحالي.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم أرسل شخصاً لاستلام المبلغ من الشاكي موهماً إياه بأنه خال الفتاة التي تتواصل معه وتعذر حضورها لانشغالها بالدراسة للامتحانات، فصدقه وسلّمه المبلغ، وبعد أيام قليلة تمكن الشاكي من كشف حقيقة الشخص الذي يتواصل معه عن طريق صديق مشترك بينهما كان المتهم قد أخبره بكل تفاصيل الحكاية.
قدم المتهم لمحكمة جنح الشارقة دفوعاً تفيد بأنه لجأ إلى هذه الحيلة من أجل استرداد حقه من الشاكي الذي استدان منه سابقاً مبلغ 37 ألف درهم لتأسيس مشروع تجاري وبعد أن خسر فيه طلب منه أن ينتظر أسابيع عدة حتى يتسنى له تدبير المبلغ المستحق عليه، إلا أنه كان يراوغ ويتهرب من الدفع في كل مرة.
وطلب الشاكي من هيئة المحكمة رد اعتبار نتيجة قيام المتهم بالتقليل من شأنه أمام زملائه في العمل وأيضاً استرداد المبلغ الذي دفعه له، وقدّم مستنداً بالرسائل المتبادلة بينهما التي تثبت أن المتهم استلم منه 14 ألف درهم.
وبحسب محضر الاستدلال، فإن المتهم أنشأ حساباً على تطبيق إنستغرام باسم فتاة ومن ثم بدأ يتواصل مع الشاكي بواسطة الرسائل النصية، موهماً إياه بأنه فتاة عربية تقيم في الدولة من أجل استكمال دراستها الجامعية، وأعجبت به من خلال الصور التي يعرضها على حسابه في إنستغرام، وبعد أيام قليلة تطورت العلاقة بينهما حتى باتا يتواصلان عبر رسائل واتساب.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أرسل صور فتاة إلى الشاكي من أجل أن يزيد من مصداقيته لديه ويعزز عمق العلاقة بينهما، وبعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على تواصلهما طلب المتهم من الشاكي أن يعطيه مبلغ 14 ألف درهم ليدفعه رسوماً دراسية للجامعة، إلا أن الشاكي طلب مهلة أسبوع حتى يتمكن من تدبير المبلغ كونه لا يملكه في الوقت الحالي.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم أرسل شخصاً لاستلام المبلغ من الشاكي موهماً إياه بأنه خال الفتاة التي تتواصل معه وتعذر حضورها لانشغالها بالدراسة للامتحانات، فصدقه وسلّمه المبلغ، وبعد أيام قليلة تمكن الشاكي من كشف حقيقة الشخص الذي يتواصل معه عن طريق صديق مشترك بينهما كان المتهم قد أخبره بكل تفاصيل الحكاية.
قدم المتهم لمحكمة جنح الشارقة دفوعاً تفيد بأنه لجأ إلى هذه الحيلة من أجل استرداد حقه من الشاكي الذي استدان منه سابقاً مبلغ 37 ألف درهم لتأسيس مشروع تجاري وبعد أن خسر فيه طلب منه أن ينتظر أسابيع عدة حتى يتسنى له تدبير المبلغ المستحق عليه، إلا أنه كان يراوغ ويتهرب من الدفع في كل مرة.
وطلب الشاكي من هيئة المحكمة رد اعتبار نتيجة قيام المتهم بالتقليل من شأنه أمام زملائه في العمل وأيضاً استرداد المبلغ الذي دفعه له، وقدّم مستنداً بالرسائل المتبادلة بينهما التي تثبت أن المتهم استلم منه 14 ألف درهم.