2019-10-19
باشرت محكمة جنح الشارقة النظر في قضية متهم فيها خليجي الجنسية بسب معلم عربي يعمل في مدرسة خاصة يدرس فيها ابنه، مهدداً إياه بحرق مركبته، على خلفية شجار وقع بين ابنه وطالب آخر في الفصل أثناء اليوم الدراسي.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب تحقيقات النيابة العامة إلى قبل نحو شهر، حين علم المتهم من ابنه أن معلم الفصل تولى طرده من الفصل بعد وقوع شجار بينه وبين أحد زملائه بالفصل مع بداية الحصة الدراسية الخاصة بالمادة التي يدرس فيها الشاكي، الذي بدوره تدخّل من أجل فض الشجار والتشابك بالأيدي الذي كان دائراً بين الطالبين، وحين فشل طلب من طلبة الفصل مساعدته على ذلك.
وأشارت التحقيقات إلى أنه بعد فض النزاع بين الطرفين طلب منهما الشاكي التوجه لمكتب المدير العام، فرفض أحدهما بحجة أنه لم يرتكب أي خطأ، وأنه كان يتحدث مع زملائه حين دفعه الطالب الآخر على الأرض ورفع حذاءه في وجهه مهدداً إياه بالضرب، لكن الشاكي رفض الاستماع لأي من الطالبين حتى لا يضيع وقت الحصة الدراسية، وأصر على طلبه المتمثل في توجههما إلى مكتب مدير المدرسة.
وحين أصر أحدهما على الرفض قال له الشاكي سأعرف كيف أؤدبك بخصم درجات السلوك الخاصة بك، فما كان من الطالب إلا أن رد عليه «أنت لست قدها» فطرده من الفصل عقاباً له، وعليه توجه المتهم «والد الطالب» إلى الشاكي في بيته ليلاً ووجه له عبارات السب والشتم مهدداً إياه بحرق مركبته.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب تحقيقات النيابة العامة إلى قبل نحو شهر، حين علم المتهم من ابنه أن معلم الفصل تولى طرده من الفصل بعد وقوع شجار بينه وبين أحد زملائه بالفصل مع بداية الحصة الدراسية الخاصة بالمادة التي يدرس فيها الشاكي، الذي بدوره تدخّل من أجل فض الشجار والتشابك بالأيدي الذي كان دائراً بين الطالبين، وحين فشل طلب من طلبة الفصل مساعدته على ذلك.
وأشارت التحقيقات إلى أنه بعد فض النزاع بين الطرفين طلب منهما الشاكي التوجه لمكتب المدير العام، فرفض أحدهما بحجة أنه لم يرتكب أي خطأ، وأنه كان يتحدث مع زملائه حين دفعه الطالب الآخر على الأرض ورفع حذاءه في وجهه مهدداً إياه بالضرب، لكن الشاكي رفض الاستماع لأي من الطالبين حتى لا يضيع وقت الحصة الدراسية، وأصر على طلبه المتمثل في توجههما إلى مكتب مدير المدرسة.
وحين أصر أحدهما على الرفض قال له الشاكي سأعرف كيف أؤدبك بخصم درجات السلوك الخاصة بك، فما كان من الطالب إلا أن رد عليه «أنت لست قدها» فطرده من الفصل عقاباً له، وعليه توجه المتهم «والد الطالب» إلى الشاكي في بيته ليلاً ووجه له عبارات السب والشتم مهدداً إياه بحرق مركبته.