2020-01-13
نظرت محكمة جنح الشارقة قضية يتهم فيها شخص آسيوي الجنسية في العقد الثالث من عمره، يعمل سائقاً لدى أسرة خليجية، بضرب خادمة أفريقية تعمل لدى الأسرة ذاتها بواسطة عصا خشبية صلبة على رأسها بسب شجار نشب على هاتفه النقال.
وبحسب أمر الإحالة، فإن المتهم تولى ضرب المجني عليها بعصا خشبية صلبة على رأسها وكتفها ما سبب لها عجزاً بنسبة 20% في وظائف اليد اليسرى وفقاً للتقارير الطبية المرفقة في ملف التحقيقات والتي أكدت أن الضرب أدى إلى إصابة المجني عليها بجرح عميق في الرأس نتج عنه نزيف، ما استدعى تدخلاً طبياً لإجراء جراحة مكونة من 16 غرزة.
وقال المتهم الذي مثل أمام هيئة المحكمة أنه يعمل سائقاً لدى أسرة كفيله لأكثر من 22 عاماً، ولم يصدر منه أي تصرف يدل على سوء أخلاقه وتصرفاته، إلا أنه اضطر للتعامل مع المجني عليها بقساوة كونها كانت تتصرف معه بأسلوب «قليل الأدب» كما وصفه، موضحاً أنها كانت تتحين دخوله المطبخ لتناول وجبات الطعام وتطلب منه أن يحضر لها بطاقات شحن رصيد لهاتفها النقال وأغراض أخرى، قائلاً: «كنت أتجاهل الحديث أو التعامل معها لأنني أشعر بأنها تحاول «التحرش» بي من خلال تصرفاتها غير الطبيعية.
وتابع: «بسبب تجاهلي لها عمدت إلى تصرفات غير متوقعة، إذ كانت تسكب الماء أمام باب غرفتي، وتحاول أن تقفل عني باب الفناء من الداخل أثناء وجودي خارج المنزل، وفي إحدى المرات تفاجأت بها تدخل لغرفتي وتسرق هاتفي النقال، ما اضطرني إلى أن أطلب منها استعادته فرفضت، واحتد النقاش بيننا ما دفعني لأن أدفعها بعيداً إلا أنها رمتني بكوب زجاج ما سبب لي إصابة في وجهي وجعلني أدافع عن نفسي بأن ضربتها بعصا خشبية كانت توجد بحديقة المنزل».
بدورها، حددت المحكمة الشهر المقبل موعداً للجلسة التالية من أجل استدعاء المجني عليها ومواجهتها بأقوال المتهم.
وبحسب أمر الإحالة، فإن المتهم تولى ضرب المجني عليها بعصا خشبية صلبة على رأسها وكتفها ما سبب لها عجزاً بنسبة 20% في وظائف اليد اليسرى وفقاً للتقارير الطبية المرفقة في ملف التحقيقات والتي أكدت أن الضرب أدى إلى إصابة المجني عليها بجرح عميق في الرأس نتج عنه نزيف، ما استدعى تدخلاً طبياً لإجراء جراحة مكونة من 16 غرزة.
وقال المتهم الذي مثل أمام هيئة المحكمة أنه يعمل سائقاً لدى أسرة كفيله لأكثر من 22 عاماً، ولم يصدر منه أي تصرف يدل على سوء أخلاقه وتصرفاته، إلا أنه اضطر للتعامل مع المجني عليها بقساوة كونها كانت تتصرف معه بأسلوب «قليل الأدب» كما وصفه، موضحاً أنها كانت تتحين دخوله المطبخ لتناول وجبات الطعام وتطلب منه أن يحضر لها بطاقات شحن رصيد لهاتفها النقال وأغراض أخرى، قائلاً: «كنت أتجاهل الحديث أو التعامل معها لأنني أشعر بأنها تحاول «التحرش» بي من خلال تصرفاتها غير الطبيعية.
وتابع: «بسبب تجاهلي لها عمدت إلى تصرفات غير متوقعة، إذ كانت تسكب الماء أمام باب غرفتي، وتحاول أن تقفل عني باب الفناء من الداخل أثناء وجودي خارج المنزل، وفي إحدى المرات تفاجأت بها تدخل لغرفتي وتسرق هاتفي النقال، ما اضطرني إلى أن أطلب منها استعادته فرفضت، واحتد النقاش بيننا ما دفعني لأن أدفعها بعيداً إلا أنها رمتني بكوب زجاج ما سبب لي إصابة في وجهي وجعلني أدافع عن نفسي بأن ضربتها بعصا خشبية كانت توجد بحديقة المنزل».
بدورها، حددت المحكمة الشهر المقبل موعداً للجلسة التالية من أجل استدعاء المجني عليها ومواجهتها بأقوال المتهم.