السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

في عيد ميلادها.. تعرفوا إلى أفخر قطع مجوهرات الملكة إليزابيث

تحتفل الملكة إليزابيث الثانية اليوم بعيد ميلادها الـ94. وفي العادة تنطلق في هذه المناسبة طلقات مدفع من هايد بارك ومن برج لندن ومن متنزه ويندسور الملكي على بعد حوالي 40 كم غرب العاصمة البريطانية.

لكن للمرة الأولى في تاريخها فسيتم الاحتفال دون مراسم رسمية ولا طلقات المدفع التقليدية معتبرة «أنها غير مناسبة» في ظل الوباء المنتشر في البلاد، بحسب تصريح لمصدر في قصر باكينغهام.

إقرأ أيضاً: بريطانيا تنكس أعلامها معلنة وفاة الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 96 عاماً

في هذه المناسبة، دعونا نتعرف على أفخر مقتنيات الملكة إليزابيث من التيجان والمجوهرات التي تلقت البعض منها كهدايا، أو ورثتها عبر الأجيال الملكية السابقة:

تاج فلاديمير

اشترت الملكة ماري هذا التاج في عام 1921، من دوقة إلينا فلاديميروفنا من روسيا، التي كانت قد ورثته عن والدتها، وقد حصلت عليه الملكة إليزابيث كجزء من ممتلكات الملكة ماري، وهو مرصّع بالماس الفاخر والزمرد، ويصل ثمنه اليوم إلى حوالي 2 مليون دولار.

التاج الإمبراطوري Imperial state crown





مع تولي الملكة إليزابيث الثانية العرش عام 1952، تم استدعاء Garrard الدار المعروفة لدى العائلة الملكية البريطانية بتصنيع المجوهرات الخاصة بها، لإعادة تشكيل تاج Imperial State.

وقد تولت الدار تقليص حجم طوق الرأس ليلائم الملكة الجديدة وتغيير تصميم الطوق السفلي لتوزيع وزنه البالغ 1.06 كلغ بشكل متساوٍ، كما تم خفض الأقواس الأربعة للتاج أيضاً لتضفي رونقاً مميزاً على الملكة الشابة آنذاك.

تاج Burmese Ruby





في عام 1972 طلبت الملكة إليزابيث من دار جيرارد تصنيع تاج لها، من الياقوت الأحمر الذي تم أهداؤه لها بمناسبة زواجها، من شعب دولة ميانمار، والماس من حاكم حيدر آباد في الهند، تم تشكيل الياقوت على شكل وردة حيث يعتقد شعب ميانمار أنّ الياقوت قادر على توفير الحماية من الموت والمرض للشخص الذي يرتديه، فيما استعمل الماس مع الفضّة لتشكيل بتلات الوردة. يضم هذا التاج 96 ماسة.

تاج الملك جورج الرابع State Diadem





يعود هذا التاج إلى عام 1820، وقد صمَّمه صائغ يدعى راندل لكي يضعه الملك جورج الرابع على رأسه خلال حفل التتويج. وقد توارثته الملكة إليزابيث الثانية عن عائلتها، ويُعدّ من أبرز قطع تشكيلتها الخاصة من المجوهرات والكنوز الأثرية، وهو يحتوي على أكثر من 1300 ماسة، و170 حبة لؤلؤ.

قد تتساءل عن قيمة مجوهرات الملكة إليزابيث.. والحقيقة أنّ الملكة إليزابيث الثانية قد رفضت تثمين مجموعتها الملكية، عندما طلب منها ذلك عام 1989، وبقيت هذه المجموعة تحمل عنواناً عريضاً هو «نفائس لا تقدر بثمن».