الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

انخفاض الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات بقيادة «نتفليكس»

انخفاض الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات بقيادة «نتفليكس»

الأسهم الأمريكية الجمعة 21 يناير

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في جلسة الجمعة 21 يناير 2022، على انخفاض بقيادة أسهم التكنولوجيا وعلى رأسها أسهم شركة «نتفليكس».

جاء ذلك عقب إعلان تقرير أرباح الشركة التي وصفت بالضعيفة في تداولات نهاية الأسبوع الذي شهد أصلاً تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لمؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» منذ بداية جائحة كورونا في فبراير 2020.

المؤشرات الأمريكية اليوم

البداية مع مؤشر داو جونز الصناعي، الذي هبط الجمعة 21 يناير بواقع 450.02 نقطة أو 1.3% إلى 34265.37 نقطة. كما تراجع «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 84.79 نقطة أو 1.89% ليغلق على 4397.94 نقطة.

بينما خسر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا بمقدار 385.10 نقطة أو 2.72% إلى 13768.92.

اقرأ أيضاً.. لماذا انخفضت أسهم البنوك الأمريكية بالرغم من ارتفاع أسعار الفائدة؟

خسائر وول ستريت مستمرة

كذلك سجل المؤشر الرئيسي لبورصة وول ستريت «ستاندرد آند بورز 500» ثالث أسبوع من التراجعات، بينما زادت خسائر مؤشر شركات التكنولوجيا «ناسداك» بعد أن أكد المؤشر في ظل عمليات تصحيح كبيرة.

إذ أغلق في النهاية على انخفاض أكثر من عشرة% من الذروة التي سجلها في نوفمبر الماضي 2021.

الشركات الأكثر انخفاضاً

وجاء انخفاض أسهم نتفليكس عقب بيانات وتنبؤات بضعف النمو في أعداد المشتركين، ما أدى لهبوط «استاندرد آند بورز 500» وناسداك. كذلك انخفضت أيضا أسهم شركة والت ديزني أحد منافسي نتفليكس.

كما انخفضت قيمة أسهم شركة روكو لخدمات الترفيه.

اقرأ أيضاً.. إيرادات أبل قد تكسر الرقم القياسي مجدداً

أسهم أبل تحلق منفردة

من ناحية أخرى قال موقع Gizmo China إن شركة أبل قد تحقق رقماً قياسياً جديداً في إيراداتها الفصلية للربع الرابع من العام الماضي 2021. إذ يأتي ذلك بفضل التحسينات التي أجريت على إنتاج هواتف آيفون وخدمات الشركة المختلفة.

وجاءت هذه المعلومات من كيتي هوبيرتي المحللة لدى شركة Morgan Stanley المصرفية الاستثمارية، حيث توقعت أن يصل إجمالي الإيرادات خلال الربع الرابع من 2021 إلى 122.3 مليار دولار، بالإضافة إلى هامش كلي نسبته 41.9%. بينما تصل قيمة الأرباح لكل سهم إلى 1.97 دولار.

ويتفوق هذا التنبؤ بنسبة 3% على الأرقام التي تنبأت بها وول ستريت بسبب عدد من نقاط البيانات الواعدة، بما في ذلك وجود اضطرابات أقل في التصنيع. كذلك وجود طلب قوي في أسواق مثل الصين.