الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة 28 يناير

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة 28 يناير

الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة 28 يناير

أغلقت المؤشرات الأمريكية اليوم الجمعة 28 يناير 2022، على ارتفاع لتعوض خسائرها في مستهل التداولات متأثرة بإيجابية الأرباح الفصلية للشركات.

واختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداول الجمعة 28 يناير على ارتفاع، مدعومة من تعافي أسهم شركات التكنولوجيا، وبعد أسبوع مليء بالتقلبات القوية.

المؤشرات الأمريكية الرئيسية في ختام تعاملات الجمعة

ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.6% أو ما يعادل 565 نقطة تقريباً ليصل إلى 34.265 ألف نقطة، كما صعد 1.3% في إجمالي الأسبوع الجاري.

كذلك صعد «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 2.4% ما يعادل 105 نقاط تقريباً عند 4397 نقطة، ليرتفع بشكل أسبوعي بنحو 0.8%.

بينما كان مؤشر «ناسداك» لشركات التكنولوجيا هو الأفضل أداء بين المؤشرات الثلاثة، عند إغلاق جلسة اليوم الجمعة 28 يناير.

واستطاع «ناسداك» بتسجيل ارتفاع بنسبة 3.1% أو 418 نقطة عند 13.768 نقطة، ليسجل ارتفاعاً أسبوعياً هامشياً بنحو 0.01%.

اقرأ أيضاً.. المؤشرات الأمريكية تنخفض في ختام تعاملات الخميس 27 يناير

الأسهم الأكثر ربحاً في جلسة الجمعة 28 يناير

تلقت الأسهم الأمريكية دعماً من أرباح الشركات، حيث قفز سهم «آبل» بنسبة 7%، بعدما سجلت الشركة إيرادات فصلية قياسية خلال الربع الأول من العام المالي 2022.

صعد كل من سهم «مايكروسوفت» و«ميتا» بنسبة 2.8% و2.4% على الترتيب، ليعزز ذلك من ارتفاع أسهم التكنولوجيا عند إغلاق اليوم الجمعة 28 يناير. كذلك ارتفع سهم «تسلا» للسيارات الكهربائية، بنحو 2.1% بعد خسائره القوية خلال جلسة الخميس.

في الوقت ذاته، تراجع سهم «شيفرون» بنسبة 3.5% مع تسجيل أرباح أقل من التوقعات خلال الربع الرابع من العام الماضي، ضمن مؤشر «داو جونز».

اقرأ أيضاً.. خسائر الأسهم تهدد شركات التكنولوجيا بـ«فقاعة» جديدة

الاحتياطي الفيدرالي وتثبيت سعر الفائدة على الدولار

أعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي أول أمس الأربعاء، الإبقاء على معدل الفائدة على الدولار الأمريكي دون تغيير وإنهاء برنامج مشتريات الأصول في مارس المقبل.

كذلك أشار الفيدرالي إلى رفع معدل الفائدة قريباً في ظل تسارع التضخم وتحسن سوق العمل الأمريكي.

يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه نبرة التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية في الضغط على الأسواق العالمية خلال الأسبوع الجاري، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وتزايد الحشود العسكرية الروسية في بيلاروسيا.