الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط اليوم الاثنين 14 فبراير 2022

ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط اليوم الاثنين 14 فبراير 2022

أسعار النفط في السعودية اليوم

ارتفعت أسعار النفط اليوم بنسبة 1% لتكسر حاجز 95 دولاراً للبرميل وتسجل أعلى مستوى لها منذ حوالي 7 سنوات، على عكس ما حدث من تراجعات في سعر النفط في السوق العالمي خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية والحرب الروسية المتوقعة على أوكرانيا وما ستؤدي له من فرض قيود أو تعطيل صادرات الطاقة من الولايات المتحدة وأوروبا.

أسعار النفط اليوم تصعد لأعلى مستوى منذ 7 سنوات

صعد اليوم سعر النفط برنت والنفط الخام بأكثر من 1% في بداية افتتاح الجلسة الأسبوعية في سوق النفط، ليتم تداول العقود الآجلة تسليم أبريل القادم لبرميل النفط برنت في هذه اللحظة من كتابة التقرير عند 95.40 دولار للبرميل، بصعود قدره 0.96 نقطة، ومعدل تغير 1.02% مقارنةً بالسعر عند الافتتاح والبالغ 94.97 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر البرميل من النفط برنت إلى أعلى مستوى له اليوم عند 96.07 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 94.85 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: إجازة رسمية بـ«تداول السعودية» 22 فبراير الجاري

أسعار النفط الأمريكي اليوم

ارتفع سعر النفط اليوم للخام تكساس في الجلسة الأولى لسوق النفط العالمي بمقدار 1.34 نقطة، ومعدل تغير قدره 1.44% في الاتجاه الموجب لقيمة العقود الآجلة تسليم مارس/شباط القادم، ليتم التداول عند قيمة 94.44 دولار للبرميل، مقارنةً بالسعر عند الافتتاح والبالغ 94.04 دولارا للبرميل، وقد استهلت الجلسة على فجوة سعرية صاعدة، حيث كان الإغلاق في نهاية جلسة الجمعة الماضية عند 93.1 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط الخام إلى أعلى قيمة له اليوم عند 94.92 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى قيمة له عند 93.62 دولار للبرميل.

تأثير الحرب الروسية الوشيكة على أوكرانيا على سوق النفط

زاد الضغط من المشترين اليوم في بورصة النفط العالمي ليرتفع الخام برنت في لحظة اليوم إلى 96.48 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يستهدف هذا الأسبوع مستويات 97.25 دولار للبرميل، يستمر في زيادة مطردة إذا ما تحركت القوات الروسية نحو أوكرانيا ليتخطى حاجز 100 دولار للبرميل، كما ستحدث اهتزازات عنيفة في أسواق المال العالمية.

وفي الوقت نفسه تجد مجموعة أوبك بلس صعوبات في زيادة الإنتاج بالنسبة التي تعهدت بها من قبل، وهي 400 ألف برميل شهرياً بسبب تلك التوترات السيوجيولوجية والتوقعات بفرض قيود على الإنتاج من أكبر الدول المصدرة للنفط في أوروبا وأمريكا.