السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

أسعار النفط اليوم الثلاثاء 15 فبراير 2022

أسعار النفط اليوم الثلاثاء 15 فبراير 2022

سعر النفط في السعودية اليوم.

تراجعت أسعار النفط اليوم لكنها لا تزال تكسر حاجز 96 دولاراً للبرميل وتسجل أعلى مستوى لها منذ حوالي 7 سنوات، وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية والحرب الروسية المتوقعة على أوكرانيا والتي يعتبرها البعض إيذاناً بحربٍ عالمية ثالثة.

أسعار النفط اليوم في السعودية

صعد بنهاية تداولات سوق النفط بالأمس سعر النفط برنت والنفط الخام بأكثر من 1.5%، ولكنه اليوم عاد ليهبط من جديد في إطار التوترات الحادثة على الساحة، والمؤثرة بشكل كبير على العرض والطلب على الوقود، ليتم تداول العقود الآجلة تسليم أبريل القادم لبرميل النفط برنت في هذه اللحظة من كتابة التقرير عند 95.91 دولار للبرميل، بصعود قدره 0.57 نقطة، ومعدل تغير 0.59% مقارنةً بالسعر عند الافتتاح والبالغ 95.97 دولار للبرميل، وقد استهلت جلسة تعاملات سوق النفط اليوم على فجوة سعرية هابطة، حيث كان الإغلاق بالأمس عند 96.48 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر البرميل من النفط برنت إلى أعلى مستوى له اليوم عند 96.25 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 95.53 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: تراجع توقعات التضخم بالولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أكتوبر 2020

أسعار النفط الأمريكي اليوم

تراجع سعر النفط اليوم للخام تكساس في جلسة اليوم لسوق النفط العالمي بمقدار 0.67 نقطة، ومعدل تغير قدره 0.70% في الاتجاه السالب لقيمة العقود الآجلة تسليم مارس/شباط القادم، ليتم التداول عند قيمة 94.54 دولار للبرميل، مقارنةً بالسعر عند الافتتاح والبالغ 94.78 دولار للبرميل، وقد استهلت الجلسة اليوم على فجوة سعرية هابطة، حيث كان الإغلاق بالأمس عند 95.46 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط الخام إلى أعلى قيمة له اليوم عند 95.17 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى قيمة له عند 94.53 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: ارتفاع التضخم في السعودية 1.2% على أساس سنوي

هذا وقد أعلنت وكالة الطاقة الدولية في تعديلات لها على التقرير الخاص بتداول النفط، أن هناك ارتفاعاً تاريخياً للطلب على الوقود مع شح المعروض، وهذا ما لا تتوقعه الوكالة في بداية عام 2022، حيث تصعد أسعار النفط صوب مستوى 100 دولار للبرميل وقد تتخطاه على الأرجح، وسط ارتفاع تكاليف الطاقة في كل دول العالم، ما أدى بالكثير من الشركات العاملة في مجال إنتاج النفط بخفض الإنتاج والضغط على السيولة لدى المستهلكين.