الجمعة - 10 مايو 2024
الجمعة - 10 مايو 2024

هبوط أسعار النفط اليوم الثلاثاء 15 مارس

هبوط أسعار النفط اليوم الثلاثاء 15 مارس

أسعار النفط اليوم في السعودية

هبطت بشدة أسعار النفط اليوم للنفط برنت للعقود الآجلة، حيث تراجعت بنسبة 6%، بينما جاء الهبوط في سعر النفط الخام للعقود المؤجلة بنسبة 5.85% تقريباً، وهو أعلى انخفاض له منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

أسعار النفط في السعودية اليوم

بعدما كان سعر الإغلاق للنفط برنت قد توقف عند 106.9 دولار للبرميل الواحد، لقيمة العقود الآجلة تسليم مايو 2022 القادم، فقد تراجع اليوم بشدة ليقترب من 100 دولار للبرميل، حيث انخفض بمقدار 6.53 نقطة، ومعدل تغير 6% في الاتجاه السالب، ليتم التداول عند مستوى 100.56 دولار للبرميل، مقارنةً بسعر الافتتاح والذي جاء عند مستوى 105.97 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط برنت اليوم إلى أعلى مستوى له عند 106.05 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى سعر له عند 100.08 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: لا تغيير على شحنات الغاز الروسي لأوروبا

أسعار النفط الخام اليوم

تراجعت قيمة النفط الخام للعقود الآجلة تسليم أبريل القادم، حيث سجلت هبوطاً بمقدار 6.05 نقطة، ومعدل تغير بنسبة 5.86%، ليتم التداول في هذه اللحظة من كتابة التقرير عند مستوى 97.05 دولار للبرميل، مقارنةً بسعر افتتاح الجلسة الصباحية والبالغ 102.27 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط الخام اليوم لأعلى مستوى له عند 102.57 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 96.75 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: الفيدرالي الأمريكي يستعد للإعلان عن زيادة الفائدة للمرة الأولى منذ 2018

أسباب هبوط النفط بشدة

ظلت أسعار النفط في التراجع لعدة جلسات متتالية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى لها واقتربت من حاجز 140 دولارا للبرميل، في وقتٍ سابقٍ الأسبوع الماضي، نتيجة ارتفاع حدة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أما بعدما لجأت الدولتين إلى طاولة التفاوض، فوجدنا أن الأمور بدأت في الاستقرار في سوق النفط والذهب أيضاً، ليتراجع النفط برنت بنسبة 6% في تداولات اليوم، بينما تراجع الخام الأمريكي بنسبة 5.86%، ويترقب سوق النفط اليوم الثلاثاء صدور التقرير الشهري لمنظمة الأوبك.

وقد شاركت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها أكثر من مرة في محاولات السيطرة على أسعار النفط، حيث تم الإفراج مرة أخرى عن 60 مليون برميل من المخزون الاحتياطي لأمريكا وحلفائها، مما جعل الأسعار تتراجع إلى مستويات ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية.