الاحد - 28 أبريل 2024
الاحد - 28 أبريل 2024

أسعار النفط اليوم الجمعة 18 مارس تقفز في السعودية 3%

أسعار النفط اليوم الجمعة 18 مارس تقفز في السعودية 3%

أسعار النفط اليوم الجمعة 18 مارس.

ارتفعت أسعار النفط اليوم بنسبة محدودة في الجلسة الختامية، حيث سجل النفط برنت للعقود الآجلة ارتفاعاً بنسبة 0.52% تسليم مايو، بينما جاء الصعود في سعر النفط الخام لعقود أبريل المقبل بنسبة 1.02.% تقريباً.

أسعار النفط في السعودية اليوم

كان سعر الإغلاق للنفط برنت قد توقف أمس الخميس عند 106.64 دولار للبرميل الواحد، لقيمة العقود الآجلة تسليم مايو 2022 القادم، إلا أنه ارتفع ضمن تعاملات جلسة سوق النفط في صباح اليوم الجمعة، بمقدار 0.55 نقطة، ومعدل تغير 0.52% في الاتجاه الموجب، ليتم التداول عند مستوى 107.16 دولار للبرميل، مقارنةً بسعر الافتتاح والذي جاء عند مستوى 107 دولارات للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط برنت اليوم إلى أعلى مستوى له عند 109.57 دولارا للبرميل، بينما يصل إلى أدنى سعر له عند 106.65 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: الصين ترفع أسعار الوقود لأعلى مستوياتها منذ 2006

أسعار النفط الخام اليوم

بعد ما توقف سعر النفط في ختام جلسة الأمس عند 102.98 دولارا للبرميل، صعدت قيمة النفط الخام للعقود الآجلة تسليم أبريل القادم، حيث سجلت ارتفاعاً بمقدار 1.05 نقطة، ومعدل تغير بنسبة 1.02%، ليتم التداول في هذه اللحظة من كتابة التقرير عند مستوى 104.07 دولارا للبرميل، مقارنةً بسعر افتتاح الجلسة الصباحية والبالغ 103.64 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن يصل سعر النفط الخام اليوم لأعلى مستوى له عند 106.25 دولار للبرميل، بينما يصل إلى أدنى مستوى له عند 103.12 دولار للبرميل.

اقرأ أيضاً: النفط يقفز لـ109.07 دولار للبرميل

ما هو المتحكم في أسعار النفط؟

بعد تلك الارتفاعات التي شهدتها أسعار النفط طوال الأسبوع الماضي، حتى وصل خام تكساس أعلى مستوى له عند 123 دولاراً للبرميل، وارتفع الخام برنت متخطياً حاجز 130 دولاراً للبرميل، عادت أسعار النفط للتراجع في نهاية الأسبوع، ليبلغ السعر المتوسط للبرميل حوالي 90 دولاراً، بنسبة انخفاض قدرها 25%.

ورغم أن السعر ما زال مرتفعاً عند مقارنته بأسعار ختام العام 2021 الماضي، إلا أنه يعد انخفاضاً من الذروة التي شهدها سوق النفط في يوم 8 مارس الجاري، وهناك عدة ركائز أساسية هو المؤثرة في تأرجح أسعار النفط، وأهمها، التكهنات والتوقعات التي قد تصيب السوق بالاضطراب، فضلاً عن الاضطرابات الجيوسياسية والحرب الروسية الأوكرانية، والتساؤل الهام المتعلق باحتمالية استغناء منطقة اليورو من الطاقة الروسية، ثم تلك الإغلاقات التي قامت بها الصين مؤخراً بسبب انتشار وباء كورونا، ما قد يسبب انخفاض الطلب على النفط، وقد تتحدد قيود جديدة في الولايات المتحدة وأوروبا إذا ما زادت الإصابات بفيروس كورونا، كل تلك العوامل وغيرها لها تأثير قوي على تأرجح الأسواق العالمية بالكامل وفي مقدمتها سوق النفط.